24 شباط , 2025

فصائل المقاومة بوداع السيدين نصر الله وصفي الدين: دماء القادة مداد المقاومة

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس والجهاد، في يوم الوداع الكبير للشهيدين القائدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، أنّ عمليات الاغتيال بحقّ قادة المقاومة في فلسطين ولبنان وكلّ مكان، لن تُوقف المسيرة، مشددين على أنّ دماء الشهداء القادة هي مداد المقاومة.

في يوم مشهود من أيام العزة والصمود والوفاء على العهد، خرجت الملايين في مسيرة تشييع مهيبة لوداع شهيد الأمة سماحة السيد حسن نصر الله والشهيد القائد سماحة السيد هاشم صفي الدين، في وقت أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية ان عمليات الاغتيال بحق القادة لن توقف مسيرة المقاومة، واستذكرت حركة حماس، مواقف الشهيدين القائدين السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين الصلبة والداعمة لفلسطين، وشهادتهما العظيمة على طريق القدس.

وأكّدت حماس أنّ "جرائم الاحتلال وعمليات الاغتيال الجبانة، بحقّ قادة المقاومة في فلسطين ولبنان وكلّ مكان لن تُوقف مسيرتنا".

كذلك، استذكر البيان "المواقف البطوليّة للشهيد السيد حسن نصر الله، وتبنّيه المبدئي والصلب لقضية فلسطين"، كما أشادت بإصرار السيد نصر الله على تشكيل جبهة الإسناد مع شعبنا في قطاع غزة في وجه العدوان الصهيوني الوحشي".

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنّ الملايين خرجوا لوداع شهيد الأمّة السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين لتأكيد أنّ "المقاومة نهج متجذّر، معتبرة إنّ "هذا التشييع التاريخي يؤكّد قوة المقاومة واستمرارها وتجذّرها ويعمّق مأزق العدو الوجودي".

واذ حيت الجهاد  الشعب اللبناني الذي خرج بجنازة مليونية ليؤكّد مرةً أخرى عمق التلاحم بين قوى المقاومة، أكدت أنّ "دماء الشهداء القادة هي مداد المقاومة وروح الإرادة والعزيمة".

بدورها جددت حركة المجاهدين الفلسطينية تعازيها ومباركتها للشعب اللبناني الشقيق وحزب الله اللبناني وكل أنصار المقاومة في العالم باستشهاد القائدين نصر الله وصفي الدين.

وأوضحت أن مشاهد الالتفاف الجماهيري والحشد الكبير في تشييع الشهيدين الكبيرين دليل واضح على ديمومة واستمرارية نهج المقاومة والجهاد.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen