22 شباط , 2025

أطنان المتفجرات بين صلابة السيد وجبن العدو

ثمانون طن من المتفجرات، القتها الطائرات المعادية على شخص واحد لعجزها عن مواجهته، ولادراكها قوته، وحجم تأثيره، ولجبن العدو ، وضعفه .

كل ما سجل الزمن، مساحة إضافية، قبل الثالث والعشرين من  الجاري، كلما بدا التاريخ وكانه يشرع صفحاته، لاحتضان خصية عظيمة الأثر، وبالغة التأثير، وكان لها دورا مفصلي، ليس فقط في  وجه كيان  الاحتلال، ولا فقط في مواجهة  المعتدي، وشحذ الهمم والنفوس، بل  في وجه مشروع الهيمنة والاستعمار ، وفي التصدي لمشروع التوسع، على  امتداد مشروع التهويد في المنطقة  العربية، ومواجهة  الامبريالية  كمشروع  وكفكر.
 الاطنان الثمانون، التي القيت فوق البقعة الجغرافية الصغيرة التي كان  الشهيد السيد نصرالله متواجدا فيها، كفيلة بالاجابة عن الكثير  من التساؤلات، وكفيلة بالاجابة، عن سبب هذا السعي الدموي، لقتل شخصية بحجم السيد  الشهيد مهما كلف الامر، بهذه الدرجة من الوحشية، و على هذا  الحد من الجبن.
عندما تفتح الولايات  المتحدة  مخازنها  لكيان الاحتلال، وعندما  يدجج الكيان بمختلف أنواع القنابل، والصواريخ، مختلفة الحجم،  مدعوما باستخبارات جوية وبحرية وبرية، واعتمادات مفتوحة في  خدمة مشروعه، وفي  الشراكة والرعاية، لعملية اغتيال  السيد  نصر الله، بهذا العصف الانفجاري الكبير، وبهذا الجبن والخوف من المواجهة، لتقوم طائرات معادية، بارتكاب واحدة من ابشع الجرائم  تاريخيا،   لسبب اوحد هو ان السيد نصرالله، وحزب الله، رفضا ان ينصاعا للتهديدات، ويتخليا، عن  موقفهما المبدئ والأخلاقي، والديني والإنساني، وترك قطاع  غزة وحيدا، تحت مرمى الوحشية الإسرائيلية والتخاذل  العالمي والدولي، عن  صد العدوان عن أبناء فلسطين، في قضية لا يمكن لعاقلين ان يختلفا على  عدالتها وعلى  احقيتها ولا يمكن لعاقل، ان  يسكت حيال  كل ما يرتكب.

 

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen