20 شباط , 2025

الجيش اللبناني يستكمل الانتشار في القرى الحدودية.. وخروقات العدو متواصلة

أعلن الجيش اللبناني استكمال انتشاره في جميع البلدات الحدودية الجنوبية، بينما يتمادى الاحتلال في خرقه السيادة اللبنانية، مرتكبا المزيد من الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار.

بالتزامن مع تمادي العدو في خروقاته لاتفاق وقف اطلاق النار في لبنان متنصلا من كل الاتزامات، أعلن الجيش اللبناني، أنّ وحداته العسكرية تستكمل الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية. مشيرا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية، ومؤكداً أنّه يتمادى في خرقه السيادة اللبنانية، من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه.

وفي بيان صادر عن الجيش اللبناني، أفاد أنّ استكمال انتشاره عند الحدود يتم بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، واليونيفيل، بعد الانسحاب الإسرائيلي، علماً بأنّ الاحتلال لم يلتزم الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، عملًا بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار 1701.

وأكد أنّ وحداته العسكرية المختصة كثّفت جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة، التي تمثّل خطراً داهماً على حياة.

بالتوازي يواصل العدو خروقاته حيث أطلقت دورية تابعة للاحتلال الإسرائيلي النار على مركز الجيش اللبناني في بركة النقار جنوبي بلدة شبعا، من دون وقوع إصابات. كما قام بعملية تمشيط باستخدام الأسلحة الرشاشة من موقع الرادار الإسرائيلي في خراج شبعا في اتجاه منازل البلدة.

هذا ونفذ الاحتلال الإسرائيلي غارةً بمسيّرة، استهدفت سيارةً في بلدة عيتا الشعب، الأمر الذي أدى إلى استشهاد شخص. فيما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص في بلدة الوزاني، الأمر الذي أدى إلى إصابة شخصين بجروح.

وفي بلدة كفركلا، ألقت محلّقة ثلاث قنابل صوتية على عناصر الدفاع المدني أثناء انتشالهم جثامين شهداء على بعد مئات الأمتار من الجدار. وعلى طول الواجهة الشرقية لكفركلا الواقعة على مسافة صفر من مستعمرة المطلة، صادر العدو عشرات الدونمات وضمها إلى المنطقة العازلة، أو المحتلة فعلياً، بعد جرف الحقول والمنازل المحاذية للجدار، إذ فتح الجنود ثغرات في الجدار في أكثر من مقطع لدخول الآليات. كذلك تحوّل مثلث تل النحاس إلى تلال من الجرف والردميات.

وعلى الرغم من خروقات العدو، لا يزال اهالي القرى الحدودية مستمرين في العدودة الى قراهم المحرّرة رغم انعدام مقوّمات الحياة من كهرباءٍ وماءٍ وشبكة اتصالات.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen