دولي

دخل عدوان جيش الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها شهره الأول، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد ستة وعشرين فلسطينيا وعشرات الإصابات، ونزوح آلاف الفلسطينيين، وسط تدمير غير مسبوق وهدم وحرق للمنازل.
واعتمد الاحتلال نمط التدمير العشوائي في مخيم جنين ومحيطه ولم يبقِ على أي أساسات للبنية التحتية، وأحرق وهدم المنازل من أجل جعل المخيم غير قابل للحياة بحسب بدوره، قال رئيس بلدية جنين محمد جرار.
وبالتوازي واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ24 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ11، وسط تصعيد عسكري من هدم وتفجير وحرق للمنازل وتدمير واسع للبنية التحتية.
المصادر قالت إن قوات الاحتلال دفعت مزيدا من التعزيزات العسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس مترافقا مع سماع أصوات إطلاق النار وانفجارات، في الوقت الذي اقتحمت ضاحيتي ذنابة شرق المدينة وارتاح جنوبا وداهمت عدة منازل ومباني سكنية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، بينهم نازحون من مخيم نور شمس.

وضمن حملة الاعتقالات نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجرا حملة اعتقالات في الضفة الغربية، حيث اعتقلت عدداً من الفلسطينيين بينهم طفل.
وخلال اقتحامها لقرية تقوع جنوب شرق بيت لحم، وقرية كفر قليل شرق نابلس، قامت قوات الاحتلال بالاعتقالات، بينما خلّف الجنود خراباً كبيراً خلال اقتحامهم منزلاً في قرية نعلين غربي مدينة رام الله. كما نفذت قوات الاحتلال مداهمات لمنازل في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية حوسان غرب بيت لحم، وهددت أهالي القرية بالقتل بحال مغادرة منازلهم، وفي بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله قام جنود الاحتلال بالتنكيل بالأهالي واحتجزت عدداً من شباب القرية.
وياتي ذلك ضمن سياسة الاقتحامات اليومية لقرى ومدن الضفة الغربية المحتلة التي تنفذها قوات الاحتلال مع ما يرافقها من اعتداءات على المواطنين وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.