19 شباط , 2025

الثالث من عشرين الجاري..تشييع ووداع وولادة واستمرارية نهج ومشروع

يشكل الثالث من العشرين الجارين محطة وداع ومبايعة وتأكيد على ثبات المقاومة وحاضنتها الشعبية والتجذر التفافا حولها ، وفاء للنهج ولدماء الشهداء والسيد حسن نصرالله.

أيام قليلة، فاصلة عن تاريخ  الثالث والعشرين من الجاري، بما يشكل محطة وفاء، ومحطة مفصلية في رسم معالم المرحلة المقبلة، في ظل أهمية  المناسبة، وفي ظل  المشاركة الكثيفة محليا وعربيًا ومن بدان مختلفة.
تاريخ الثالث  والعشرين،  لا يشكل موعدا، فقط  لتشييع قائدين بارزين للمقاومة، ولا لوداع  السيد حسن نصرالله، بما يشكل من رمزية وحضور وتاثير، وتاريخ مقاوم وبما شكل من ريادة، في محور المقاومة، وبما شكل من روحية، ورمزية قيادية، للشعوب المستضعفة، ولحركات  التحرر، وبما شكّل من قوة  خطابية، ملهمة لحركات المقاومة، وثقة بالقدرة على الصمود، وعلى الوقوف بوجه الظالم، مهما استحصل  على دعم  دولي،  ومهما  عبّد التخاذل طريقه، لاستكمال  اجرامه ومشاريعه.
 تاريخ الثالث والعشرين ليس مناسبة  وداعية، انما ولادة جديدة واستكمال مسيرة  عطاء وترسيخ عقيدة، ارتكازا الى  سيل  العطاءات، وآلاف الشهداء الذين عبدوا  هذه المسيرة، وعلى رأسها دماء السيد حسن نصرالله.
 هو يوم تستكمل فيه المقاومة ترتيب بيتها وتثبيت خطواتها والتاكيد على استمرارية المسيرة بقوة وعزم وصلابة وإرادة مهما بلغ حجم التحديات والتضحيات.
 

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen