حوالي الف وحدة سكنية.. العدو يوسع مستوطناته بالضفة
في خطوة من شأنها الاستيلاء على جنوب الضفة الغربية، شرعت سلطات الاحتلال بإجراءات بناء أكثر من تسعمئة وسبعين وحدة استيطانية في مستوطنة “إفرات” المقامة على أراضي المواطنين جنوب مدينة بيت لحم.
تتغير ملامح الضفة الغربية بسبب التوسع السريع في المستوطنات وفيما يركز العدو عملياته في شمال الضفة، ويقوم بقتل وتدمير وتهجير الفلسطينيين هناك، دفع خططاً استيطانية في جنوب الضفة، حيث أفادت ما تسمى بحركة السلام الان الاسرائيلية، إن سلطات الاحتلال بدأت إجراءات لبناء 974 وحدة استعمارية في مستوطنة «إفرات» المقامة على أراضي المواطنين جنوب مدينة بيت لحم.
وأضافت السلام الآن، في بيان، إن العطاء مخصص لإقامة حي جديد يوسع مستعمرة إفرات بـ644 دونماً، ويزيد عدد المستوطنين بنحو 40 في المائة... تعيق مستعمرة إفرات تطوير مدينة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب، وإذا سعت إسرائيل إلى ضمها إليها، فإنها بذلك ستقطع جنوب الضفة الغربية بالكامل.
وأشارت السلام الآن إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على فرض حقائق على الأرض من شأنها أن تدمر فرصة السلام والتسوية.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قالت في بيان الثلاثاء الماضي، إن سلطات الاحتلال شرعت في بناء مستوطنة جديدة على أراضي بيت لحم، في المنطقة الواقعة بين بلدات حوسان والخضر وتحديداً على أراضي قرية بتير، وهي المستوطنة التي أطلق عليها اسم “ناحال حيلتس”.
وذكرت الهيئة أن المستوطنة جرى إقرار إقامتها رداً على موجة اعترافات دول العالم بدولة فلسطين في يونيو/ حزيران 2024، وأن دولة الاحتلال ولاحقاً لقرار إنشاء هذه المستوطنة اتخذت مجموعة من الخطوات أولها كان تخصيص ما مجموعه 120 دونما لصالح المستوطنة الجديدة، ثم أتبعته بقرار طاقم الخط الأزرق الذي أخضع 600 دونماً أخرى لصالح إنشائها، لتبدأ هذه الأيام عملية البناء الفعلي فيها.