معاريف تكشف حصيلة مصابي جيش الاحتلال: اصابة 15 ألف و3 ملايين بالمعاناة النفسية
كشفت صحيفة معاريف العبرية، عن اصابة خمسة عشر ألف جندي في جيش الاحتلال منذ بداية المعارك في حين لقي ثمانمئة وستة واربعون حتفهم، وتقدر الصحيفة أنه قد يصاب ما لا يقل عن ثلاثة ملايين إسرائيلي بأعراض الاكتئاب والقلق وما بعد الصدمة نتيجة الحرب.
تتكشف يوما بعد اخر خسائر العدو الإسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة، وعلى الرغم من عدم اعتراف قيادة العدو بخسائرها، تكشف بعض التقارير الصادرة عن اعلام العدو عن خسائر العدو.
وكشفت صحيفة معاريف العبرية عن اصابة 15 ألف جندي في جيش الاحتلال منذ بداية المعارك في حين لقي 846 آخرين حتفهم.
وبحسب تقرير الصحيفة أصيب 8,600 شخص إصابات جسدية متفاوتة، بينما يعاني 7,500 آخرون من إصابات نفسية تشمل ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب واضطرابات التكيف، وفقا لما نقلته الصحيفة عن إدارة إعادة التأهيل في وزارة حرب الاحتلال.
وأوضحت الصحيفة أن "% من المصابين من النساء و93 بالمئة من الرجال موضحة كذلك أن 66 بالمئة من المصابين هم جنود احتياط و17 بالمئة من الخدمة النظامية في حين أن 10% من المصابين هم أفراد الشرطة الذين شاركوا في العدوان على غزة.
ومن ناحية أخرى، تطرقت الصحيفة إلى الفئات العمرية للمصابين، مشيرة إلى أن 51% منهم هم من الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما"، بينما 30 بالمئة تتراوح أعمارهم بين 30 و39 عاما".
وبحسب معاريف فإن 1,500 من جنود الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا مرتين، مشيرة إلى أن بعضهم أصيب في البداية بإصابات جسدية وآخرون أصيبوا بإصابات نفسية.
فيما ويشدد التقرير المشار إليه على أن الاحتلال الإسرائيلي لم تفعل ما يكفي لمواجهة الأزمة النفسية الوطنية المتوقعة، ويقدر أنه قد يصاب ما لا يقل عن ثلاثة ملايين إسرائيلي بأعراض الاكتئاب والقلق وما بعد الصدمة نتيجة الحرب
وفي حين أن المصابين الجسديين يضطرون إلى إجراء عمليات جراحية وتلقي علاجات طبية متقدمة، فإن المصابين بالإصابات النفسية يواجهون واقعا معقدا لا يقل صعوبة، وفقا للصحيفة التي اشارت إلى أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من أنه في السنوات المقبلة، من المتوقع أن يحدث ارتفاع حاد في عدد الجنود والمدنيين الذين يعانون من العواقب النفسية للحرب، وأن علاجهم من المتوقع أن يصبح أحد أكبر التحديات في النظام الصحي والرعاية الاجتماعية لدى الاحتلال.