الخروقات في لبنان مستمرة..الاحتلال يعرقل إجلاء شهيدة في حولا، ويشن غارات على بعلبك
في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جهود الجيش اللبناني والصليب الأحمر لدخول بلدة حولا بهدف إجلاء جثمان الشهيدة خديجة عطوي وإنقاذ ستة مدنيين محاصرين، بينهم سيدتان وطفلان.. بالتزامن، نفذت قوات الاحتلال تفجيرات في بلدات جنوبية، وشنّت ثلاث غارات جوية على قضاء بعلبك.
تتواصل معاناة أهالي بلدة حولا الجنوبية، حيث تعرقل قوات الاحتلال الإسرائيلي جهود إجلاء جثمان الشهيدة خديجة عطوي، وإنقاذ المحاصرين داخل البلدة.
أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية بأن قوة مشتركة من الجيش اللبناني والصليب الأحمر، بالتعاون مع قوات اليونيفيل، ستدخل إلى حولا لانتشال جثمان الشهيدة خديجة عطوي، وإجلاء ستة مواطنين، محاصرين داخل البلدة.
وقد ناشدت بلدية حولا الجهات المعنية، بما في ذلك الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية والصليب الأحمر الدولي، للتدخل السريع وتسهيل عملية الإجلاء الفوري.
في سياق متصل، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني أن عناصرها نقلوا جريحين إلى مستشفى تبنين الحكومي، بعد إصابتهما جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين في حولا.
وواجه عناصر الدفاع المدني تحديات ميدانية أثناء تنفيذ المهمة، حيث اضطروا لدخول المنطقة سيرًا على الأقدام بسبب منع الاحتلال دخول آليات الإسعاف. ورغم هذه الظروف الصعبة، تمكنوا من إنقاذ الجريحين وتأمين وصولهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتواصل قوات الاحتلال خروقاتها عبر تفجير المنازل في جنوب لبنان، حيث نفذت ثلاثة تفجيرات خلال ساعات في بلدة كفركلا.
وقام جيش العدو الإسرائيلي، بعملية تفجير ضخمة بين بلدتي كفرحمام والهبارية في قضاء حاصبيا في محافظة النبطية، جنوبي لبنان.
وفي قضاء مرجعيون بالنبطية أيضا، أفادت الوكالة الوطنية للاعلام، بأن "العدو الإسرائيلي يقوم بهدم منزل على الطريق ما بين كفرشوبا وشبعا".
كما شهدت منطقة اللبونة بالقطاع الغربي تفجيرًا، وتفجيرًا كبيرًا آخر في منطقة المفيلحة غرب ميس الجبل.
في بعلبك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على أطراف بلدة حربتا، وغارة ثالثة على بلدة حلبتا في البقاع الشمالي، بالإضافة إلى غارة على منطقة وادي الزين في جرود بلدة بوداي.
وفي ظل هذه الاعتداءات المستمرة، يبقى الأمل معقودًا على الجهود المحلية والدولية لوقف معاناة المدنيين الأبرياء، وضمان سلامتهم وحقوقهم المشروعة وخروج قوات الاحتلال من القرى الحدودية.