بعد تعهد الوسطاء بتنفيذ الكيان للبنود.. حماس تعلن استئنافها تطبيق الاتفاق
أعلن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن حماس ستمضي في تسليم الأسرى سواء يوم السبت أو في أي يوم آخر، موضحا أن ضغط الوسطاء أفضى إلى إعادة تثبيت الالتزام بما نص عليه اتفاق غزة، فيما أكد الاستعداد لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة الاثنين المقبل، إلا أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرض الشعب الفلسطيني لعدوان أو نقض الإسرائيليون الاتفاق.
حل مؤقت، أسهم بتذليل العقبات أمام استكمال تنفيذ الاتفاق واستئناف عملية التبادل يوم السبت، وذلك بعد ثلاثة أيام على أعلان حركة حماس عن تعليق تسليم دفعة الأسرى المقررة السبت حتى إشعار آخر لحين التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبرتوكول الانساني وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي. وهو ما وصفه اعلام العدو بتأجيل الازمة لمدة اسبوع، حتى بيان مدى جدية هذا العدو بتنفيذ بنود الاتفاق.
فبعد تعهد الوسطاء ببدء إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة وغيرها وفقا لبنود وقف إطلاق النار بغزة أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس الاستمرار في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.
وبحسب القيادي في حماس أسامة حمدان، فإن ضغط الوسطاء أفضى إلى إعادة تثبيت الالتزام بما نص عليه اتفاق غزة، مشيرا الى أن حماس ستمضي في تسليم الأسرى سواء يوم السبت أو في أي يوم آخر. وأنها مستعدة لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة الاثنين المقبل.
وأضاف أنه مامنا 48 ساعة للتسليم وأي تعطيل من الجانب الإسرائيلي لدخول الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى غزة فسيكون هناك تحرك من حركة حماس. محذرا من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرض شعبها لعدوان أو نقض الإسرائيليون اتفاق غزة.
وفي السياق أكد قيادي في المقاومة الفلسطينية أن نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية، بدعم أميركي، مستفيداً من خطة ترامب لتهجير غزة. مشيرا الى أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، استناداً إلى الدعم الأميركي، وخطة الرئيس ترامب لتهجير قطاع غزة.
وأوضح أنّ الوفد الإسرائيلي، الذي وصل إلى الدوحة، لم يحمل أي أفكار جديدة بشأن المفاوضات، بل اكتفى فقط بتسليم أسماء الأسرى المتبقين لدى حركة حماس. مضيفا أن حماس تَعُدّ عدم استئناف مفاوضات المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تبدأ قبل أسبوع، دليلاً واضحاً على تحول في الموقف الإسرائيلي، يعتمد على تجاهل هذه المرحلة.
وأشار القيادي إلى أن الأسرى لدى حماس هم أوراق قوة، وهي تحتفظ بقوتها في غزة، الأمر الذي يجبر الاحتلال على استئناف المفاوضات. فيما الجانب الأميركي لا يمارس أي ضغط على إسرائيل لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية.
موقف يؤكد حرص حركة حماس على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومساعيها لإلزام الاحتلال الإسرائيلي به بشكل كامل بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.