العدو الصهيوني يمنع عن مرضى غزة العلاج ويضيق فرص السفر
غادر ثلاثة وخمسين مريضًا من أصل مئة وخمسين غزة عبر معبر رفح الحدودي، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، بينما عرقل الاحتلال الإسرائيلي سفر آخرين بينهم فتى مريض بالسرطان.
الاحتلال الإسرائيلي يمنع سفر العديد من المرضى في غزة، خاصة من ذوي الأمراض المزمنة، ويتعمد عرقلة سفر جرحى الحالات الحرجة ومرافقيهم بذريعة الدواعي الأمنية، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على خروج 50 مريضًا يوميًا مع 3 مرافقين لكل مريض من القطاع.
مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش، اكد إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح البري، ولا يسمح إلا بسفر أعداد قليلة خلافا لما تم الاتفاق عليه في بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد وبحسب البرش أن الحالات المرضية المسموح بسفرها يوميا حتى الآن، تقل عن 50 حالة، من أصل 150 حالة كان متفق على خروجهم بشكل يومي، في ظل الأعداد الكبيرة من الجرحى والمرضى ممن هم بحاجة للعلاج بالخارج.
و من ضمن معيقات وتعقيدات الاحتلال لعملية سفر المرضى والجرحى، أن عدد من تلك الحالات تحصل على موافقة الجانب الإسرائيلي للسفر، لكن يتم إبلاغها لاحقا يوم السفر نفسه بالرفض سواء للمريض أو مرافقيه، ما يعيق عملية السفر ويدفع لتأخيرها أو إلغائها كاملة.
اذا تتلكأ قوات الاحتلال في تطبيق البروتوكول الإنساني الملحق لاتفاق وقف إطلاق النار، خاصة في البنود المتعلقة بالشق الإنساني والطبي، ومنها استمرار منع إدخال الوقود والمولدات الكهربائية، والأجهزة الطبية للمستشفيات، فيما أطفال مرضى وجرحى وكبار في السن مهددون بالموت بسبب منع إدخال احتياجات وزارة الصحة.