11 شباط , 2025

أبو عبيدة: الاحتلال انتهك بنود الاتفاق.. وسنؤجل تسليم الأسرى حتى إشعار آخر

أعلن الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أبو عبيدة أنه سيتم تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة إلى حين التزام الاحتلال ببنود الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ما اثار بلبلة داخل المجتمع الصهيوني سيما من أهالي المحتجزين.

لا يترك الاحتلال الإسرائيلي فرصة للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الا وانتهجها، متلاعبا بأولويات البروتوكول الإنساني، لا دخول لأي بيوت متنقلة إلى قطاع غزة، فضلا عن دخول ما نسبته 4% فقط من احتياجات القطاع الفلسطيني من الخيام ومنع إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها.

وعليه، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل، حتى إشعار آخر.

أبو عبيدة وفي بيان له قال إنّ قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، انتهاكات الاحتلال وعدم التزامه ببنود الاتفاق من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بأشكالها كافة بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.

وبالتالي يتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، مشيراً إلى أنّه ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، تؤكد الحركة التزامها ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال.

كلام أبو عبيدة أكد من خلاله مسؤولون فلسطينيون بأنّ حماس تعتبر أنّ إسرائيل تخطط لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار مشيرين الى ان حماس ترى أنّ التصريحات التي تصدر من الجانب الإسرائيلي بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق تدلّ على عدم الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإتمام عملية الانسحاب.

وأضافوا أنّ حماس تعتبر أنّ إسرائيل تستند بقوة إلى قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الطائشة في دعم سياساتها وإجراءاتها في المرحلة الثانية

هذا الإعلان بتأجيل الصفقة اثار جدلا واسعا داخل كيان العدو، ففي حين طالب عدد من المسؤولين الصهاينة برد قاس عبر الجو والبر، قال إعلام العدو ان عائلات الأسرى أغلقت شارعا في تل أبيب للمطالبة باستكمال مراحل صفقة التبادل وطالبوا حكومة الاحتلال بالامتناع عن أي إجراءات تمس بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

والجدير بالذكر ان البروتوكول الإنساني يدعو لإدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة إلى غزة لاستيعاب النازحين، وينص على أن المساعدات تتضمن مواد إغاثية ومعدات إنسانية من حكومات ومنظمات دولية وهو ما يتنصل عن تنفيذه العدو الإسرائيلي واستلزم ردا من المقاومة الفلسطينية بتأجيل تسليم الاسرى لالزام العدو ببنود الاتفاق.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen