المغراقة والزهراء ووادي غزة.. مناطق منكوبة غير قابلة للعيش
أعلنت بلديات المغراقة والزهراء ووادي غزة وسط القطاع، مناطق نفوذها منكوبة غير قابلة للعيش إثر تدمير الاحتلال الإسرائيلي مناحي الحياة كافة، حيث تحتاج للإغاثة العاجلة في جميع المجالات من بنية تحتية وصحية وتعليمية. فيما طالبت الجهات والمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل.
المغراقة والزهراء ووادي غزة. ثلاث مناطق في وسط غزة أصبحت رسميا منكوبة وغير صالحة للعيش بفعل الة الحرب الإسرائيلية التي قضت على كل معالم الحياة بعد ان ارتكبت إبادة جماعية غير مسبوقة. ودمرت مناحي الحياة كافة، حتى باتت هذه المناطق بحاجة الى إغاثة عاجلة في جميع المجالات من بنية تحتية وصحية وتعليمية.
بلديات المغراقة والزهراء ووادي اوضحت غزة في بيان لها، أن جيش الاحتلال تعمد خلال حرب الإبادة تدمير كافة المباني ومساكن المواطنين داخل نفوذ البلديات الثلاث، وأصبح عشرات آلاف المواطنين بلا مأوى.
وبينت أن جيش الاحتلال جرف بشكل ممنهج آبار المياه، وخزانات المياه وعمل على تدمير شبكات المياه، مما تسبب في تعطيش الناس واجبارهم على النزوح.
كما دمر آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية وأعدم الثروة الحيوانية والمزارع في المنطقة التي كانت تعد من أهم المصادر التي تمد السوق المحلي بالمنتجات الزراعية والثروة الحيوانية.
وأضافت البلديات بأن الاحتلال دمر في مناطق نفوذها شبكات الصرف الصحي وكامل مضخات الصرف الصحي.
الة الحرب الإسرائيلية طالت أيضا المرافق التعليمية كافة من مدارس وجامعات ورياض أطفال، يقدر عددها بـ 28 منشئة تعليمية، وكافة الطرقات وشبكات الكهرباء وخطوط الإنترنت والذي تسبب في صعوبة الاتصال والتواصل والحرمان من حرية الحركة والتنقل بشكل سريع وآمن.
وطالبت بلديات المغراقة والزهراء ووادي غزة في بيانها، الجهات الدولية والمؤسسات العاملة في قطاع المياه والصرف الصحي والطرق بالعمل على إدخال معدات الصيانة والآليات الثقيلة ومولدات الكهرباء، للبدء في صيانة الاضرار وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما طالبت بضرورة تخصيص وحدات سكنية مؤقتة للسكان النازحين في المناطق المذكورة كمأوى بديل ومؤقت الى حين إعادة الاعمار وعودة المواطنين الى منازلهم.