عربي

استئناف العدو لحرب الابادة في غزة، انعكس استئنافاً مباشراً للمواجهات في الجبهة الشمالية.

فعقب ساعات على انتهاء الهدنة ومعاودة العدو لارتكاب الجرائم والمجازر بقرار وايعاز ودعم اميركي، دوت صفارات الإنذار في مستعمرات إصبع الجليل بعيد لتعلن معها انتهاء الهدنة على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وخلال ساعة واحدة، نفذت المقاومة الاسلامية في لبنان خمس عمليات استهدفت تجمّعات جنود في محيط موقع ‏جل العلام ومحيط موقع ‏المرج وثكنة راميم وموقع المرج ونقاط انتشار جنود في محيط موقع راميا.

كما وزفت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد وجيه شحادة مشيك والشهيد المجاهد محمد حسين مزرعاني، مؤكدة أنهما ارتقيا على طريق القدس.

في المقابل، قصفت مدفعية العدو أطراف الخيام وكفركلا ودير ميماس والقليعة وحولا والناقورة وعيتا الشعب والقوزح. كما نفّذ الطيران الحربي غارات على اللبونة في خراج الناقورة وتلة الصليب بين القوزح وبيت ليف. واستهدفت مُسيّرة منزلاً في الجبين.

ومساءا اعلنت المقاومة ان مجاهديها استهدفوا بصواريخ الكاتيوشا الغراد مرابض مدفعية ديشون ‏التي قصفت عصرا بلدة حولا وحققوا فيها إصابات مباشرة.

وفيما تشي المؤشرات بأن العمليات ستتخذ مسارا تنصاعديا مع تصيعد العدو لحربه، اقرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بنجاح حزب الله أربع مرات على الأقل في الشهر الماضي في اختراق أجواء الجليل وتفجير طائرات مسيّرة وبالتالي إصابة جنود.

فيما أفادت وسائل إعلام العدو بأن هناك تعليمات لمستوطني الشمال بعدم التحرك من المستوطنات وإليها، وذلك في أعقاب تقدير الجيش الإسرائيلي للوضع.

وأضافت وسائل الإعلام أن هناك تعليمات أيضاً بنصب حواجز على الطرقات ومنع الأعمال الزراعية أيضاً.

وفي التفاصيل، قالت إن بوابات المستوطنات ستكون مغلقة وستُنصب حواجز على الطرقات في كل المنطقة، مشددة على ضرورة تقليص الحركة داخل المستوطنات والبقاء قرب أماكن محصنة.

وأكد إعلام العدو أن الشمال فرغ من سكانه ومن المشكوك فيه ما إذا كان من الممكن إعادة تأهيله في غضون عام أو أكثر.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أكدت أن إسرائيل في أسوأ وضعٍ منذ قيامها من ناحية شروط فتح حرب في الجبهة الشمالية ضد حزب الله.