ريمة: فعاليات احياءا لذكرى استشهاد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي والرئيس الصماد
وفاءا لدماء الشهداء وعرفانا لتضحيات الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد الصماد في مقارعة الطغاة والمستكبرين والانتصار لمظلومية الشعب اليمني نظمت بمحافظة ريمة فعاليات خطابية متفرقة إحياء للذكرى السنوية لاستشهادهما.
نظم مكتبي فرع هيئة الاوقاف و الارشاد و مدرسة شهيد القرأن الثانوية للعلوم الشرعية في محافظة ريمة فعالية خطابية احياءا للذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي و الرئيس الشهيد صالح علي الصماد وفي الفعالية تطرق مدير عام فرع هيئة الاوقاف بالمحافظة فتح الدين النهاري إلى مواقف الشهيد القائد وشجاعته في التصدي لقوى الاستكبار والهيمنة مؤكدا أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام الدروس والعبر من حياته ومواقفه في نصرة المستضعفين ومقارعة الظالمين
ووفاءا وعرفانا بتضحيات الرئيس الصماد كرجل للمسؤولية والجهاد و الذي يعد مدرسة عظيمة لكل المسؤولين في مواقع المسؤولية، وأكدت الكلمات أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام معاني الصمود والتضحية والبذل والعطاء وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية
وفي ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد اقامت مدرسة ابي بكر بعزلة بني سعيد بالجعفرية فعالية خطابية تحت شعار يد تبني ويد تحمي وخلال الفعالية اكدت الكلمات أن احياء ذكرى الشهيد الصماد محطة لإستلهام معاني البذل والعطاء وروح المسؤولية وتجسيد المشروع القرآني والثقافة القرأنية في الواقع العملي كما كان الرئيس الصماد
واكدت كلمات الفعالية التي نظمها ابناء بني الضبيبي أن الرئيس الصماد سيظل رمزا للتضحية والفداء والشجاعة، لأنه انطلق من القرأن وتحرك على أساسه حاملا الروحية الجهادية وحمل هم وطنه وشعبه وخلال الفعالية لفت عضو مجلس الشورى احمد عبدالرحيم إلى ان الشهيد الصماد مثل النموذج الراقي لتحمل المسؤولية وخدمة المواطنين والتصدي للعدوان
اذا كان لتحرك الشهيد القائد وفق المشروع القرأني في وقت ساد الأمة حالة من الخنوع والتبعية لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي اثرا كبيرا في تعزيز الهوية الايمانية وايجاد شعب ثقافته قرأنية وما الرئيس الشهيد الصماد الا نموذجا من نماذج مدرسة الشهيد القائد .