في اطار دعمها المتواصل للكيان.. صفقة اسلحة اميركية ب 8 مليارات دولار
تواصل الولايات المتحدة الاميركية بكل الوسائل دعمها للكيان الصهيوني، حيث وافقت أمس الجمعة، على بيع كيان الاحتلال ذخائر موجّهة وقنابل ومعدات ذات صلة ببما يقارب ثمانية مليارات دولار.
الدعم اللامتنهي الذي تقدمه الولايات المتحدة الاميركية منذ الازل للكيان الصهيوني ليست خفية، ومتواصلة رغم كل الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، وفي جديد صور الدعم بعد اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن خططه لتهجير الفلسطينيين من غزة، وافقت اميركا، على بيع كيان الاحتلال ذخائر موجّهة وقنابل ومعدات ذات صلة بما مجموعه 7,41 مليارات دولار.
وبموجب الصفقة، ستحصل "إسرائيل" على 3000 صاروخ من نوع "هيلفاير" بمبلغ 660 مليون دولار، إلى جانب 2,166 "قنبلة AGM-114 Hellfire" بسعر 660 مليون دولار، 2,166 قنبلة "GBU-39"، ونحو 13 ألف مجموعة توجيه "JDAM" للقنابل بأوزان مختلفة.
كما أنّه سيتمّ إرسال 17,475 قنبلة "FMU-152A/B BOMBS"، في صفقة منفصلة بقيمة 6,75 مليارات دولار. ومن المتوقّع أن يبدأ تزويد صواريخ "هيلفاير" في سنة 2028، بينما الأسلحة الإضافية ستبدأ بالوصول في عام 2025.
وبحسب البنتاغون، ستأتي المعدات من مخزون موجود في الولايات المتحدة وشركات أميركية مثل "لوكهيد مارتن" و"بوينغ" و"L3Harris"، وعلّل البيان الرسمي جدوى الصفقة، بأنّها "سوف تساعد إسرائيل على حماية أمنها".
بالتوازي اتت الموافقة هذه رغم طلب أحد المشرعين الديمقراطيين إيقاف البيع مؤقتا إلى أن يتلقى مزيدا من المعلومات، حيث ندد النائب جريجوري ميكس، وهو ديمقراطي بارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بما سماه قرارا يخالف إجراء قائما منذ وقت طويل يقضي بمراجعة الكونغرس لمبيعات الأسلحة الرئيسية.
الجدير ذكره، أنّ هذه الصفقة هي في الواقع موافقة على خطوة سابقة للرئيس السابق جو بايدن، الذي أبلغ الكونغرس بصفقة أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار في كانون الثاني/يناير، قبل وقت قصير من تولي ترامب منصب الرئيس.