الاحتلال يواصل عدوانه على الضفة الغربية
يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على المناطق والمخيمات في شمالي الضفة الغربية المحتلة، مخلّفاً 30 شهيداً، وسط تدمير واسع للبنى التحتية، وإحراق منازل، واعتقال العشرات من الفلسطينيين.
هي حرب بكل ما للكلمة من معنى تشهدها مناطق الضفة الغربية مع تواصل اعتداءات الاحتلال الذي يستمر بنشر قواته في جنين وطولكرم وطوباس، بحيث ينفذ اعتداءات على الفلسطينيين ومنازلهم وعلى البنية التحتية للمناطق والمخيمات، مخلّفاً 30 شهيداً، وسط تدمير واسع للبنى التحتية، وإحراق منازل، واعتقال العشرات من الفلسطينيين.
وعمدت قوات الاحتلال إلى تفجير مربعات سكنية في مخيم جنين، وأدى عدوان الاحتلال إلى تحوّل مدينة طولكرم ومخيمها إلى ثكن عسكرية، الأمر الذي أجبر 75% من السكان على النزوح، وفق مصادر وسائل إعلام فلسطينية.
وأفادت المصادر بانتشار مكثف لقوات المشاة الإسرائيلية عند المدخل الشمالي للمخيم وفي المناطق الزراعية المحيطة به، بحيث أجرت عمليات تمشيط وتفتيش، بعد الاستيلاء على عدة مبانٍ سكنية وتحويلها إلى مواقع عسكرية.
وأضافت المصادر أنّ قوات الاحتلال اقتحمت مدرسة "العدوية"، ونشرت قنّاصيها عند نوافذها، كما انتشرت داخل أحياء المخيم والمنازل، مستهدفةً أي حركة.
وفي طوباس، يواصل "جيش" الاحتلال اعتداءاته على بلدة طمون ومخيم الفارعة، ويدفع تعزيزات عسكرية إضافية، وسط تردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار ونفاد المواد الغذائية والأساسية وانقطاع المياه، بالإضافة إلى التدمير والتجريف للشوارع والبنية التحتية.
مسيّرات إسرائيلية قصفت 7 مواقع في بلدة طمون، مشيرين إلى أن الاحتلال استخدم آليات عسكرية للمرة الأولى في عمليته، بينها ناقلة "إيتان" المدرّعة.
ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وتحقيقات ميدانية في البلدة مع عشرات الفلسطينيين، وحوّلت عدداً من المنازل إلى ثُكَن عسكرية.