على خلفية احتفاله بانتصار المقاومة: حزب الاصلاح يقتل الشاعر الحطام ومنظمات انسانية تستنكر
عزز مرتزقة حزب الإصلاح، رصيدهم الإجرامي بقتل الشاعر راشد الحطام، في سجونهم بالتعذيب الوحشي حتى الموت، وذلك على خلفية احتفاله بانتصار المقاومة على كيان العدو الصهيوني في غزة، ما جعل عدد من المنظمات تدين الجريمة وتدعو الى انشاء لجان لحماية اليمنيين.
يثبت حزب الإصلاح يوما بعد اخر انه وجه اخر للصهيوامريكية في المنطقة سيما في ممارساته الاجرامية بحق المواطنين و في قتل وخطف وسجن وتعذيب كل من يهاجم العدوين الأمريكي والصهيوني
وقد عزز مرتزقة حزب الإصلاح، رصيدهم الإجرامي بقتل الشاعر راشد الحطام، في سجونه بالتعذيب الوحشي حتى الموت، وذلك على خلفية احتفاله بانتصار حماس على كيان العدو الصهيوني في غزة.
ونشرت عدد من المواقع الإخبارية الموالية للعدوان وناشطون معلومات بشأن قيام مرتزقة الإصلاح بتعذيب الحطام في أحد السجون التي تم اقتياده إليها قبل أسبوعين في مدينة مارب، وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقه حتى فارق الحياة، في حين يدعي مرتزقة الإصلاح أن ضحيتهم أقدم على الانتحار، في محاولة يائسة للتغطية على اجرامهم.
ومن جانبه أدان مركز نداء الكرامة للحقوق والتنمية جريمة تعذيب وقتل الشاعر المعتقل مستنكرا، صمت الهيئات الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر عن كل جرائم السجون السرية خاصة سجن ما يسمى الأمن السياسي بمأرب.
وقال المركز في بيان إن التعذيب حتى الموت يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم قتل المعتقلين أو تعذيبهم ويصفها بجريمة حرب معتبرا أن هذه الجريمة امتداد لسلسلة من جرائم القتل والسحل والتعذيب بحق المعتقلين والأسرى على يد المرتزقة
وادان مركز عين الإنسانية اعتقال وتعذيب المرتزقة للشاعر على خلفية ترديده شعارات مناوئة لأمريكا وإسرائيل تجردٌ من كل القيم والأخلاق محملا دول التحالف المسؤولية عن الجريمة وسابقاتها ونطالب بالتحقيق والمساءلة الجنائية لقيادات التحالف ومن يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
ونتيجة لذلك دعت المنظمات إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني للحد من هذه الجرائم.