فصائل المقاومة ترفض مساعي ترامب لتهجير الفلسطينيين: لن نسمح بتمرير المخطط
ادانت فصائل المقاومة الفلسطينية دعوات الرئيس الامريكي دونالد ترامب الرامية الى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرين الى ان صمود الشعب سيفشل هذا المخطط حيث انه يمتلك دوماً خيار المقاومة التي يمارسها منذ ما يزيد على قرن كامل من الزمن، من قبل ترامب ومن بعده.
دعوات الادارة الامريكية الجديدة بتهجير الفلسطينيين الى خارج قطاع غزة، لا سيما اصرار ترامب على هذه الخطوة لاقت ادانات ورفض شديد من الفصائل الفلسطينية المقاومة.
ورفضت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين حيث دعت حماس الإدارة الأميركية وترامب للتراجع عن التصريحات غير المسؤولة والمتناقضة مع القوانين الدولية والحقوق الطبيعية للشعب الفلسطيني، داعية في الوقت عينه جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى الانعقاد العاجل لمتابعة تلك التصريحات الخطيرة.
كما اكدت حماس ان الشعب الفلسطيني بكل وقواه الحية لن يسمح لأي دولة في العالم باحتلال أرضنا أو فرض الوصاية على شعبنا الفلسطيني.
ومن جهتها حركة الجهاد الإسلامي قالت إنه كان ينبغي على ترامب، وهو يمارس غطرسته ويضع شعبنا في قطاع غزة أمام خيار وحيد هو التهجير، أن يتذكر أن ١٥ شهراً من القصف المجنون بثمانين ألف طن من السلاح الأمريكي لم تفلح في تهجيره، فهل يتوهم أن تهجره تصريحات عنصرية مراوغة مغلفة بإنسانية زائفة.
وفي بيان لها اكدت الجهاد أن الشعب الفلسطيني يمتلك دوماً خيار المقاومة التي يمارسها منذ ما يزيد على قرن كامل من الزمن، من قبل ترامب ومن بعده.
وفي السياق أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بشدة التصريحات الامريكية وعدتها تعكس الإصرار على المضي في العدوان ومخططات التهجير التي تشمل كل الأرضي وتصفية القضية الفلسطينية موضحة أن عملية إعادة الاعمار مهمة لإفشال مخططات التهجير والاهداف الصهيونية.
وبدوره أدان المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، التصريحات العنصرية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا إن هذه العقلية الاستعمارية لم ولن تجدي نفعًا، فشعبنا الفلسطيني صاحب الأرض، ومتجذر فيها.
وأوضح الإعلام الحكومي أنه يتفق مع الرئيس ترمب في نقطة واحدة فقط، وهي أن سكان غزة لا يرغبون في العودة إلى مخيماتهم المدمرة، لأنهم لم يختاروا هذه المخيمات يومًا محذرا من أن هذه التصريحات لن تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، بل على العكس، ستؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد، مما ينذر بانفجار شامل في المنطقة بأسرها.
ومن هنا يتبين الموقف الفلسطيني المقاوم المنبثق من موقف الشعب الفلسطيني بأكمله، والذي سيسعى بكل ما يملك الى افشال المخططات الامريكية التي اعتاد عليها الفلسطينيون وأجهضوها في كل مرة.