02 شباط , 2025

وسط تأكيدات بفشل مخططه.. الاحتلال يصعد بالضفة

يواصل العدو الصهيوني تصعيده في الضفة الغربية في محاولة لفرض أمر واقع جديد يسعى من خلاله الا تهجير الفلسطينيين، وهو ما سيبوء بالفشل مثلما حدث بقطاع غزة رغم حرب الابادة التي شنها على مدار خمسة عشر شهرا.

بعد هزيمته المدوية في غزة وارغامه على الانسحاب الكامل من القطاع يحاول الكيان الصهيوني التغطية على فشله العسكري من خلال تصعيد المواجهة بالضفة الغربية، التي تشهد منذ بدء إعلان الهدنة غزة تصعيداً عسكرياً صهيونياً يستهدف مخيمات الفلسطينيين في مخيم جنين.

وتفيد مصادر فلسطينية أن الكيان الصهيوني دمر مئات المنازل في مخيم جنين، وهجر سكانها في مؤشرات صهيونية تسعى لتهجير سكان المخيم بهدف احتلاله، وضمه ضمن المستوطنات الصهيونية.

وفيما ان ما يقوم به الكيان الصهيوني يمثل خطورة كبيرة على سكان الضفة ما يتطلب من المقاومة الفلسطينية مواجهة الخطر والدفاع عن الضفة، الا أن مخططاته الرامية لضم الضفة الغربية ضمن المستوطنات العبرية ستبوء بالفشل وذلك رغم تصعيد عملياته العسكرية إلى الضغط على الفلسطينيين بهدف مغادرة الضفة الغربية.

وعلى الرغم من قيام الكيان الصهيوني بجرائم حرب ومجازر صهيونية وحشية في قطاع غزة والتي أفض إلى استشهاد وجرح مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، غير أن الثبات الفلسطيني أسهم في افشال كل الأهداف الصهيونية التي حددها قبل الحرب على قطاع غزة.

ومع ذلك يظن الكيان الصهيوني أن نقله للمعارك العسكرية في الضفة الغربية سيسهم في تحقيق ما عجز عن تحقيقه في قطاع غزة، غير أن المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الصامد والصابر كفيل بإفشال الرغبات الصهيونية وتحويلها إلى سراب.

ويحاول الكيان الصهيوني منذ سنوات عديدة السيطرة على الضفة الغربية، وجعلها ضمن المستوطنات الصهيونية، وذلك نظراً لموقها الجغرافي المتميز، اضافة إلى أن ضم كافة الأراضي الفلسطينية هدف صهيوني يسعى الكيان لتحقيقه منذ بدء الاحتلال وحتى اللحظة.

ويسعى الكيان الصهيوني لتوسيع الاستيطان من خلال تحركاته العسكرية الكبرى، مستغلاً للدعم الأمريكي الكبير الذي تقدمه له الولايات المتحدة الأمريكية.

وبالنظر للواقع الميداني فأن الأهداف الصهيونية في الضفة الغربية لن تتحقق مهما صعد هجماته العسكرية، ومهما أمعن في ارتكاب المجازر، فمشهد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والتدمير الشامل للبنى التحتية في القطاع لم تسهم في تحقيق الأهداف الصهيونية، بل مثلت ضربة قاضية لحكومة الكيان وعرته أمام المستوطنين.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen