عربي

رئة غزة إلى العالم.. معبر رفح .. باب السجن الكبير يفتح امام اهل غزة للعلاج فقط بعد ان انسحبت قوات العدو منه وسلمته لجهات اجنبية.

ومن بين اكثر من أربعة عشر الف مريض  فلسطيني بحسب إحصائية منظمة الصحة العالمية يخرج خمسون مريضا  من غزة في الدفعة الأولى لتلقي العلاج بعد تأخير إسرائيلي لهذه الخطوة التي كان من المفترض ان تتم في تاسع أيام وقف اطلاق النار.

منظمة الصحة العالمية اكدت ان الإجلاء الطبي المزمع لنحو 50 مريضاً عبر معبر رفح يجري لأول مرة منذ بدء وقف إطلاق النار، والأول عبر معبر رفح منذ إغلاقه في مايو  2024 داعية لتسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر كافة الطرق الممكنة.

فيما ذكرت وسائل إعلام العدو أن 50 مصاباً فلسطينياً سيخرجون من القطاع عن طريق معبر رفح بعد حصولهم على موافقة أمنية من جهاز الأمن العام الشاباك.

وتقتصر الفئات التي سيُسمح لها بمغادرة المعبر يوميا على 50 ممن أصيبوا خلال الحرب يرافق كلا منهم 3 أشخاص بمجموع 150 مسافرا، بالإضافة إلى 50 مريضا بحاجة للعلاج خارج القطاع يرافق كلا منهم شخص واحد فقط ليصبح عددهم 100 مسافر، علاوة على 50 آخرين تحت اسم حالات إنسانية.

ويتطلب ذلك، من 25 ألف جريح ومريض يمتلكون تحويلات طبية للعلاج بالخارج، الانتظار إلى حين أن تسنح لهم الفرصة لاجتياز معبر رفح بحثا عن أمل في النجاة.

وبقي معبر رفح، وهو نقطة عبور رئيسية للقطاع، مغلقاً لشهور منذ  العدوان على غزة إلى مدينة رفح الحدودية العام الماضي، وفي هذه النقطة احتشد آلاف المصريين رفضا لقرار تهجير اهل غزة بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب/مسجلين موقفا جديدا ضد المحاولات الأميركية التي تسعى لتمرير في زمن السلم ما عجزت عنه  في زمن الحرب.