دولي

مكررا مرات عدة.. هذا نصر.. يقولها الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بوجه المشككين..والذي اثنى على ما قدمه لبنان في معركته مع العدو موجها التحية لمحور المقاومة امتدادا من ايران وصولا الى اليمن والعراق لمشاركتهم في هذا النصر العظيم.

وامام تعنت العدو ورفضه الخروج من الاراضي اللبنانية قال الشيخ قاسم نحن أمام احتلال يعتدي ويرفض الانسحاب، وللمقاومة الحق في أن تتصرف بما تراه مناسبًا حول شكل وطبيعة المواجهة وتوقيتها مشيرا الى ان ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي وضعت حدًا لاسرائيل من الوصول إلى بيروت وإلى جنوب نهر الليطاني.

وعن حاجة لبنان للمقاومة يقول الشيخ قاسم ان خروقات العدو لاتفاق وقف إطلاق النار تؤكد حاجة لبنان للمقاومة متابعا ان الراعي الامريكي للاتفاق هو نفسه للاجرام الاسرائيلي والموجه للاجرام الاسرائيلي
وشدد الشيخ قاسم على أن المقاومة لا يمكن أن تكون أقوى عسكريًا، ولا يمكن الاعتماد على غلبتها كغلبة عسكرية أبدًا، نؤكدا أن غلبة المقاومة على إسرائيل تكون بإيمانها، بشبابها، بنسائها، بأطفالها، بشيوخها، بعطائها، وبدماء قادتها.
ومباركا للشعب الفلسطيني تحرير اسراه.. اكد الشيخ قاسم ان  هدف طوفان الاقصى تحقق بعودة القضية الفلسطينية الى صدارة المشهد على المستوى العام في العالم حتى في الغرب، وثبتت مشروعيتها واستمراريتها حيث سقطت اسرائيل في امتحان الشرف والانسانية وانهزم مشروعها في محاولة تدمير حماس والمقاومة.