جنوبيو لبنان يواصلون تحريرهم والعدو يتعنت في القطاع الشرقي
لليوم الثالث على التوالي تواصل الحشود الشعبية التقدم باتجاه بلداتها الحدودية في لبنان مع فلسطين المحتلة رغم كل التهديدات الإسرائيلية في وقت أبدى فيه العدو تعنته غير متراجع عن بعض البلدات في القطاع الشرقي
لم ترعب الدبابات ولا الرصاصات اهل الأرض في جنوب لبنان من التقدم باتجاه قراهم ، ولم تمنع الاعتداءات الإسرائيلية المدنيين من استكمال تحريرهم.
اليوم كما الأمس كما قبله منذ ساعات الصباح الأولى ، بدأ أبناء بلدات حولا وميس الجبل وعيترون ويارون ومارون الراس بالتجمع في الأماكن التي استطاعوا الوصول إليها، واللافت كان تضاعف الأعداد
أبناء ميس الجبل تقدموا مئات الأمتار في بلدتهم، أول من أمس، وصولاً الى مقرّ مركز اليونيفل في منطقة المفيلحة من الجهة الغربية، عادوا أمس بأعداد كبيرة من بيروت وصيدا والنبطية وغيرها، ضاقت بهم الطريق الممتد الى قلعة دوبيه. انتظروا ساعات طويلة، بعدما طلب منهم الجيش اللبناني الانتظار الى أن يسمح له بالتقدّم. مؤكدين ان صبرهم لن يطول
في يارون، انقسم المحتشدون بين مدخلَي البلدة من جهتَي رميش وبنت جبيل، وتمكّن عدد من أبناء البلدة من الدخول إليها.
في عيترون، من جهة بنت جبيل، وصل الأهالي الى جزء من أراضي البلدة، وعملت البلدية على تجهيز الآليات للدخول مع الأهالي الى وسط البلدة بعد وعود من الجيش اللبناني بالتقدّم
كل ذلك والعدو يحاول منع الأهالي من التقدم بل واستدعى فرق الشغب للتعامل مع اللينانين متعنتا حيث من الواضح أن العدو ينوي التمسّك بالسيطرة على القرى المتاخمة للحدود في القطاع الشرقي، وهو كان قد أبلغ ذلك لقوات اليونيفل الدولية، مؤكداً أنه لن يسحب قواته من القطاع الشرقي تحت الضغط.