دولي

غير آبهين بتمديد قرار وقف اطلالق النار. ولا بالتهديدات الإسرائيلية والاعتداءات الوحشية التي اذت الر اوتقاء ما لا يقل عم عشرين شهيدا واصابة العشرات يوم امس. يواصل ليوم الثاني على التوالي، الجنوبيون العودة إلى قراهم لتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي،.

وبالتوازي انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من بلدة دير ميماس على أن ينتشر فيها الجيش اللبناني فيما قطع أهالي كفركلا طريق الخردلي - مرجعيون احتجاجاً على تأخر دخولهم إلى بلدتهم المحتلة، بحسب ما أفادت مصادر محلية.

وبينما تجمع حشد من الأهالي عند مدخل العديسة، أفيد عن سقوط إصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم لمنعهم من دخول البلدة.

كما توجّهت دورية مؤللة إسرائيلية من سهل المجيدية باتجاه عين عرب وأكملت طريقها نحو بلدة الوزاني التي يحاول أهلها العودة إليها، حيث اعتقلت مواطن أثناء محاولته الدخول مع الأهالي إلى البلدة، وأطلقت النار باتجاههم.

هذا وافاذت مصادر محلية أن أهالي بلدة حولا دخلوا إليها بعد أن تجمعوا منذ ساعات الصباح الباكر على تخوم البلدة بانتظار اكتمال انتشار الجيش فيها، كما أصيب مواطن جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الأهالي عند مدخل البلدة. فيما تقدم الجيش اللبناني، جموع أهالي بلدة ميس الجبل، المتسلحين برايات المقاومة، خلال دخولهم إلى البلدة الحدودية مع فلسطين المحتلة في مرجعيون جنوبي لبنان.

وفي حين تلقى مختار بلدة يارون اتصالاً ادعى المتصل فيه بأنه من جيش الاحتلال الإسرائيلي وطلب منه إبلاغ الأهالي بأنهم لن يدخلوا إلى البلدة قبل 18 شباط المقبل، وصل أهالي البلدة إلى المدخل الغربي من جهة بلدة رميش على مسافة قريبة من نقاط وجود جنود العدو وصولاً إلى ساحتها حيث تمركز الجيش، وسط دعوات إلى تكثيف الحضور في المكان.

وعلى غرار يارون، تلقى مختار بلدة مارون الراس اتصالاً مشابهاً يحذّر الأهالي من دخول البلدة قبل 18 شباط، بينما تمركز الجيش في ساحة القدس ببلدة عيتا الشعب المنكوبة.

وفي خرق مضاعف للاتفاق، يواصل الاحتلال عدوانه على المدنيين، حيث استشهد مواطن من بلدة عديسة وجرح أربعة أحدهم بحالة خطرة لدى إطلاق النار عليهم عند مدخل البلدة. كما اصيب مواطن جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على الأهالي عند مدخل حولا.

هذا وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن الحصيلة الإجمالية للاعتداءات الإسرائيلية يوم أمس خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان هي 24 شهيداً من بينهم ست نساء، و 134 جريحاً من بينهم 14 امرأة و12 طفلاً.