دولي

الإدارة الامريكية الجديدة تكمل مسير الإدارة السابقة، المسير الرامي الى تهجير الفلسطينيين على عكس الادعاءات التي تقول ان الولايات المتحدة الامريكية ترعى الاتفاقيات وتشجب ما يتعرض له الفلسطينيون.

وقد كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نوايا لتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر الأردن، ونقلت وكالة رويترز عن ترامب قوله تحدثت إلى العاهل الأردني بشأن نقل أشخاص من غزة المدمرة إلى دول مجاورة.

وأضاف انه طلب من العاهل الأردني استقبال فلسطينيين من غزة التي هي الآن في حالة من الفوضى الحقيقية بحسب تعبيره وان تستقبل مصر أيضا أشخاصا من غزة ليؤكد ان اقتراح تحريك أعداد كبيرة من الفلسطينيين من قطاع غزة لدول مجاورة قد يكون مؤقتا أو طويل الأمد.

وبالمقابل تنديدات لهذه الدعوات خرجت من جهات فلسطينية حيث ادانت حركة الجهاد قائلة ان تصريحات ترامب المدانة والمستهجنة تتساوق مع أسوأ ما في أجندة اليمين الصهيوني المتطرف، واستمرار لسياسة التنكر لوجود الشعب الفلسطيني وإرادته وحقوقه. كما أنها تندرج في إطار التشجيع على مواصلة ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بإجبار شعبنا على الرحيل عن أرضه.

ودعا بيان الجهاد كل الدول إلى رفض خطة ترامب، وبالأخص الحكومتين المصرية والأردنية، مؤكدا أن شعبنا، بصموده ومقاومته، سيفشل هذا المخطط كما أفشل مخططات سابقة كثيرة.

قيادة لجان المقاومة في فلسطين اكدت ان هذه التصريحات عدوانية فاشية تتماهى مع مخططات المجرمين الصهاينة في حكومة المتطرفين الصهاينة وتنفيذ أساطيرهم وخرافاتهم التلمودية داعية الحكومتين المصرية والأردنية الى رفض تصريحات ترامب الخبيثة والتصدي لمخططات التهجير

ومن جهتها حركة المجاهدين الفلسطينية ادانت بشدة تصريحات ترمب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني تحت مسمى نقل أجزاء من أهل غزة الى مصر والأردن.

وأضافت حركة المجاهدين ان هذه التصريحات تعكس إصرار الإدارة الأمريكية الجديدة على المضي العدوان على الشعب الفلسطيني ومخططات تصفية القضية الفلسطينية مؤكدة أن ما فشلت به الادارة الأمريكية السابقة التي دعمت الابادة الجماعية والتطهير العرقي بحق غزة لن تفلح هذه الادارة به .