26 كانون الثاني , 2025

مباركات رسمية وشعبية تلقاها مبادرة صنعاء: رسالة إنسانية وأخلاقية وأخوية

لقيت مبادرة صنعاء أحادية الجانب في إطلاق سراح العشرات من أسرى الطرف الآخر، لدواع إنسانية امتثالاً لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية والرسمية والتي اكدت انها رسالة إنسانية وأخلاقية وأخوية.

بعد تعثر وجمود كبير طال ملف الاسرى في الفترة الأخيرة سيما في تنفيذ صفقات التبادل، أعلنت صنعاء بالأمس عبر اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عن تنفيذ مبادرة إنسانية من طرف واحد تقضي بالإفراج عن 153 من أسرى الطرف الآخر بتوجيهات من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

من منطلق انساني، ولأن صنعاء تتعامل بكل انفتاح وإيجابية مع هذا الملف كانت المبادرة الانسانية، فصنعاء جادة في الحفاظ على الاسرى وحياتهم وتنفيذ صفقات التبادل على عكس الطرف الآخر

لقيت مبادرة صنعاء أحادية الجانب في إطلاق سراح العشرات من أسرى الطرف الآخر، لدواع إنسانية امتثالاً لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لقيت ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية والرسمية.

وقال المتحدث باسم المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية طلعت الشرجبي إن خطوة الإفراج عن 153 أسيرًا من الطرف الآخر تعد رسالة إنسانية وأخلاقية وأخوية مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات تزعج الأمريكي وقد جعلته يدرج اللجنة على قائمة العقوبات لمحاولة إعاقتها.

وكان رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، قد أكد أن أي عملية إطلاق من طرف واحد تعتبر عمل إنساني، لافتاً إلى أن صنعاء قدمت العديد من المبادرات لإطلاق الأسرى من طرف واحد في السنوات الماضية.

وأشار المرتضى إلى إطلاق 153 أسيرا من مرتزقة العدوان من طرف واحد من المرضى والجرحى وكبيري السن، مبيناً أن الطرف الآخر متعنت ولم يقم بإطلاق إي مبادرة أحادية من طرف واحد ومنوها إلى أن مبادرة الكل مقابل الكل تم التوافق عليها سابقا وكانت صنعاء جاهزة ومستعدة لتنفيذها لكن العدو عرقلها.

ويقول مراقبون ان في هذه المبادرة رسائل مبشرة حملتها قد تفتح نافذة الأمل والحرية لأسرى الحرب الذين غيبتهم السجون طويلاً وتمنح الفرصة للطرف الآخر للتخلص من الوصاية والارتهان للأطراف الخارجية التي تستهدف اليمن بأكملها شمالها وجنوبها.

وبالمحصلة، جهوزية كاملة ابدتها صنعاء لتنفيذ كل الاتفاقيات والمبادرات والاستعداد للدخول في صفقة تبادل شاملة وكاملة تشمل جميع الأسرى دون قيد أو شرط، كما نصت عليه اتفاقية ستوكهولم نهاية عام 2018م.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen