25 كانون الثاني , 2025

بين معاناة من تبقى من نازحي غزة ولهفة العائدين.. لهفة وحيرة وتساؤلات

رغم وقف إطلاق النار ومع تواصل تطبيق بنود الاتفاق، وفيما لم يستطع الكثير من النازحين العودة الى ديارهم بعد فإن الواقع الذي يواجهه هؤلاء الأشخاص يظل صعبًا، في ظل الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية والمنازل في مختلف أنحاء غزة.

فور إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبلهفة وحسرة بدأ العديد من سكان القطاع في العودة إلى منازلهم، متطلعين إلى إعادة بناء حياتهم من جديد بعد 15 شهراً من المعاناة والدمار.

المشهد الذي يبعث على الأمل لم يكن واقعًا للجميع. مع اضطرار الكثير من الغزيين إلى حزم خيامهم والعودة إلى منازلهم رغم الدمار الكبير الذي لحق بها، فيما آخرون لم يستطيعوا العودة، بقوا في خيامهم بظروف تحملوها قصرا خلال العدوان ولكنهم ما عادوا يريدون تحملها.

ورغم وقف إطلاق النار، فإن الواقع الذي يواجهه هؤلاء الأشخاص يظل صعبًا، في ظل الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية والمنازل في مختلف أنحاء غزة.

هذه هي اوضاع من تبقى بالخيم بانتظار الموعد المقرر لعودة مئات آلاف النازحين الفلسطينيين إلى شمالي غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، مع تزايد التساؤلات حول تفاصيل رحلة إيابهم لمنازلهم.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen