اتفاق وقف اطلاق النار بغزة.. خضوع صهيوني لشروط المقاومة
اكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، باسم نعيم، إن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو خضع لشروط المقاومة بعد صمودها الأسطوري في قطاع غزة.
خمسة عشر شهرا من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اوقف بعدها العدو حربه مرغما، بعدما الحقت بها المقاومة الفلسطينية هزائم لا تعد ولا تحصى، ليبدء الخروج من القطاع وهو يجر خلفه اذيال الخيبة والفشل، وبحسب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، باسم نعيم، إن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو نتنياهو خضع لشروط المقاومة بعد صمودها الأسطوري في قطاع غزة.
وفي تصصريحات صحفية أكد نعيم أن “جولات التفاوض كانت شرسة، وكنا حريصين على تحقيق شروط المقاومة في كل جولة”.
وأوضح أن “فشل جيش الاحتلال في الميدان كان أحد عوامل خضوع نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن “نتنياهو فشل في إقناع جيشيه بتحقيق أهدافه في حربه على غزة
وأكد أن “الضغط داخل المجتمع الصهيوني على نتنياهو بسبب فشله كان أحد عوامل خضوعه لشروط المقاومة في الاتفاق”. وبحسب نعيم، فإن “المرحلة الأولى من الصفقة، مرحلة إنسانية يفرج بموجبها عن الأطفال والنساء وكبار السن”، مضيفا انهم ”في كل جولة تفاوضية كان يشترطون وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من مناطق قطاع غزة كافة”، وفقا لنعيم الذي أكد أن التفاوض في المراحل القادمة سيستمر بشروط المرحلة الأولى”.
يأتي ذلك في وقت أكّد قيادي في المقاومة الفلسطينية أنّ الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستمرة، وخاصةً "عدم توقف طيران الاستطلاع في التحليق في سماء غزة، مشيرا الى إنّ الوسطاء "حذروا إسرائيل من أنّ الاستمرار في ارتكاب الخروقات يهدد مصير الاتفاق"، كما أنّ "المقاومة الفلسطينية حذّرت الجانب الاسرائيلي من الاستمرار في ارتكاب الخروقات، وأكدت أنّها مستعدة لمواجهة هذه الخروقات بالطريقة المناسبة".