في اليوم الثاني لوقف إطلاق النار .. جهود الإغاثة بغزة تتواصل
يدخل قطاع غزة، اليوم الاثنين، يومه الثاني لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة بين حماس والكيان الصهيوني، وتواصل طواقم الدفاع المدني والإسعاف انتشال جثامين الشهداء من الطرقات وتحت الأنقاض في مختلف أرجاء القطاع.
مع دخول اتفاق وقف اطلاق النار في غزة يومه الثاني، ما زالت فظائع العدو الصهيوني تتكشف، حيث أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، أن طواقمه تبحث عن جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد لا تزال أجسادهم تحت الأنقاض حتى الآن.، مشيرا الى ان عدد الشهداء الذين تبخرت أجسادهم ولم نجد لهم أثرا بسبب القصف الإسرائيلي بلغ 2842 شهيداً".
واذ اكد الدفاع المدني ان طواقمه انتشلت من مواقع القصف أكثر من 97 ألف مصاب، مبيناً "استشهاد 99 من كوادره وإصابة 319 آخرين جراء استهدافات الاحتلال، اشار الى ان 27 من كوادره معتقلون لدى قوات الاحتلال ولا نعرف مصيرهم".
إلى ذلك، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إن “أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت قطاع غزة أمس، 300 منها توجهت إلى شمال القطاع”.
وبدأت قوافل المساعدات بالدخول إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي القطاع، إذ أكد برنامج الغذاء العالمي أن شاحناتنا التي تحمل طرودًا غذائية بدأت العبور إلى غزة عبر معبري “زيكيم” وكرم أبو سالم.
وأعلن مصدر بوزارة الداخلية بغزة، دخول 552 شاحنة مساعدات ووقود في اليوم الأول من الهدنة التي أُبرمت بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، وقال المصدر إن الشاحنات كانت تحمل في غالبيتها مساعدات من منظمات إغاثية، بالإضافة إلى الوقود.
وأشار إلى أن حركة دخول الشاحنات لم تتوقف حتى الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، وذكر أنها دخلت من 3 معابر، وهي كرم أبو سالم في جنوبي القطاع، و”كيسوفيم” في وسطه، ومعبر “إيرز” الشمالي الذي دخلت منه 242 شاحنة، كما قال المصدر إن 50 شاحنة محملة بالوقود وغاز الطهي دخلت قطاع غزة.
وتسببت حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة بارتقاء أكثر من 46913 مواطنًا، بينهم 17581 طفلًا، ونحو 12048 من النساء، فيما جرح نحو110750 آخرين، فيما يقبع 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، ناهيك عن الدمار الهائل في البنية التحتية والسكنية والتجارية.