الضفة الغربية تستقبل الأسرى المحررين من سجون الاحتلال
بعد تأخر لسبع ساعات ، استقبل الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية فجر اليوم الاثنين الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع المقاومة بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غرب رام الله بعضهم بحالة صحية غير مستقرة.
عادوا احرار من قيد السجان … انتزعوا الحرية رغم سنين الألم ..عانقوا هواء فلسطين من خلف القضبان .. ورغم كل التهويل والتخويف والتعذيب رفعوا راية النصر بخروجهم.
تسعون اسيراً استقبلتهم الضفة الغربية المحتلة وشملتهم المرحلة الأولى من صفقة التبادل بعد مماطلة إسرائيلية طالت لسبع ساعات.
ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، فإنّ الدفعة الأولى تضمّنت 69 امرأة و21 طفلاً، من بينهم 76 من الضفة الغربية و14 من القدس المحتلة. بعضهم مرضى وبحاجة ماسة للعلاج.
وبالتزامن مع وصول حافلات الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية، هاجم الاحتلال أهالي الأسرى في بيتونيا في محاولة لتنغيص فرحة الأهالي في الإفراج عن الأسرى.
وعلى الرغم من تضييقات وممارسات الاحتلال، عمّت الاحتفالات مدن الضفة الغربية بعد الإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية.
بدوره، حذّر الناطق الإعلامي باسم هيئة الأسرى والمحررين، ثائر شريتح، الاحتلال من التلاعب بمشاعر أهالي الأسرى من خلال إخفاء بعض الأسماء.
فيما ذكر مكتب الأسرى التابع لحماس، أن عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون عوفر أظهرت أن هناك نقصاً في أسيرة.
وأضاف، أنه يجري التواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر لإلزام الاحتلال بقائمة الأسرى المتفق عليها، مبيناً أنه خلال وقت قصير تنطلق حافلات الأسرى المفرج عنهم من سجن عوفر.