ضحايا بالآلاف والدمار بلغ 95% .. الغارديان تعرض بالارقام خسائر غزة خلال العدوان
ومن جانبها سلطت صحف عالمية الضوء على حجم الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بقطاع غزة حيث افادت صحيفة ذا غارديان البريطانية في تقرير بالارقام المفصلة، سقوط اكثر من ستة واربعين الف شهيد واكثر من احد عشر الفا تحت حطام المباني، مشيرة الى تدمير أكثر من تسعين بالمئة من البنية التحتية بالقطاع من مدارس ومستشفيات وخدمات.
امام مرأى ومسمع العالم اجمع.. هكذا كان مشهد غزة طوال ١٥ شهرا من حرب الابادة الاسرائيلية..
تقارير عالمية سلطت الضوء على حجم الدمار الذي لحق بالقطاع نتيجة العدوان الاسرائيلي حيث رسمت صحيفة ذا غارديان البريطانية صورة واضحة لحجم الدمار في تقرير لها موضحة أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية بلغ 46 ألفا و707 شهداء على الأقل، إضافة إلى أكثر من 110 آلاف و265 مصابا.
اما العدد المؤكد للضحايا من الأطفال فبلغ نحو 13 ألفا و319 طفلا. في حين يقدر عدد الضحايا من الفلسطينيين المدنيين المدفونين تحت حطام المباني المدمرة في أنحاء القطاع أكثر من 11 ألفا.
الا ان الإحصاءات الرسمية لا تشمل الذين توفوا نتيجة الجوع وانعدام المأوى والأدوية والانتشار السريع للأمراض المعدية وانهيار النظام الصحي.
وفي حين تشير التقديرات الرسمية إلى تسجيل أكثر من 46 ألف شهيد جراء الحرب، إلا أن الصحيفة اشارت إلى أن تلك الأرقام لا تعكس الصورة الكاملة للخسائر في أرواح المدنيين، إذ يشمل الإحصاء الرسمي لشهداء الحرب أولئك الذين قتلوا بالقنابل والرصاص، والذين جرى انتشال جثثهم ودفنها
ويضاف الى الخسائر البشرية الكبيرة، ما رصدت بيانات الصحيفة من تدمير أكثر من 92% من المنازل في غزة، و95% من المدارس، وتدمير أكثر من 50% من غطاء الأشجار، فضلا عن الاستهداف الممنهج للمنشآت الطبية في أكثر من 654 هجوما راح ضحيته 1060 من العاملين في القطاع الطبي.
وقدرت بيانات حللتها ذا غارديان عدد الهجمات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد المنشآت الطبية خلال الحرب بأكثر من 654 هجوما، راح ضحيتها أكثر من 1060 من العاملين في القطاع الطبي قائلة انه بنهاية 2024، تدمرت 19 مستشفى من أصل 36 في غزة وخرجت عن العمل.
كما تسببت الحرب بحسب الصحيفة في تدمير 436 ألف منزل في أنحاء القطاع، ما يعادل 92% من إجمالي المنازل في غزة، وقالت ذا غارديان ان الدمار في غزة شديد إلى درجة أن بعض الخبراء يرون أن التدمير واسع النطاق للمنازل والبنية التحتية في غزة يجب أن يعتبر جريمة حرب جديدة.
صورة قاتمة رسمتها التقارير والاحصاءات التي بينت حجم الدمار الهائل الذي لحق بالقطاع علاوة على الاف الشهداء والجرحى والمفقودين، في انتظار مشهد جديد يرسمه الفلسطينيون بعد انتهاء العدوان بالصمود والارادة على الاستمرار.