صعدة في جمعة النصر.. مسيرات تأكيداً لنصرة فلسطين حتى تحقيق الوعد الإلهي
في مشهد يفيض بالإيمان والعزة، خرج أبناء صعدة اليوم في مسيرات مشهودة، ليؤكدوا انهم مع غزة، بجهادنا المتصاعد حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار، مجسدين أسمى معاني الاستجابة لنداء الله ورسوله ولتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتزاماً بقضية الأمة المركزية، وتصاعد عزمهم على مواصلة الجهاد في سبيل الله حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بالنصر والتمكين
بعد جولة من أكبر الجولات في تاريخ الصراع مع العدو الاسرائيلي، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهراً من العدوان والإجرام الإسرائيلي على قطاع غزة، قابله صمود أسطوري لا مثيل له حيث تلقى العدو الإسرائيلي في هذه الجولة أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله المؤقت، وجسدت هذه الجولة أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد، خرج أبناء صعدة اليوم في مسيرات مليونية استجابة لله ولرسوله وللسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتتويجاً لموقفنا المشرف المستمر والمتصاعد منذ بدء عملية طوفان الأقصى والذي سيستمر بإذن الله وتوفيقه حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم.
بارك بيان المسيرات للشعب الفلسطيني المسلم المجاهد الصابر الصامد في غزة وفي كل فلسطين هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر، العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً/ وما كان ذلك ليحصل لولا هذا الصبر والصمود في سبيل الله تعالى.
كما بارك أبناء صعدة في بيان المسيرات لقائد المسيرة القرآنية المباركة هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ومله علينا بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه.
وأكد المشاركون على استعدادهم الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي، سواءً خلال هذه الأيام أو ما بعدها، ويقظتنا الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا لإغراقنا من جديد في أي صراعات تصرفنا عن قضيتنا الاساسية والمركزية.
موجهين رسالة مجددا للشعب الفلسطيني انه لن تكونوا وحدكم الله معكم، ونحن معكم وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وزوال الكيان المغتصب المؤقت الظالم الإجرامي بإذن الله.