حكومة التغيير والبناء تحذّر: أي مواقف انتقامية سيتم التصدي لها بقوةٍ وحزم
حذّرت حكومة التغيير والبناء أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني وكافة أعداء اليمن ومن يتآمرون عليه من أي مواقف انتقامية للاعتداء على شعبنا اليمني العزيز بأي شكل من الأشكال، حيث سيتم التصدي لأي من ذلك بقوةٍ وحزم.
رسالة واضحة وجهتها حكومة التغيير والبناء لكل من تخوله نفسه التآمر على اليمن، مشيرة في بيان لها الى انها تابعت تطوّرات الأحداث واضطرار العدوّ "الإسرائيلي" للذهاب إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة، بعد فشله الذريع الذي لم يحصد منه سوى تكريس صورته الإجرامية لدى العالم أجمع، والتي تزداد بشاعةً مع كلّ اعتداءٍ جديد على الشعب الفلسطيني، كونه يكشف النفسية الإجرامية السائدة لديه".
الحكومة واذ حيت في بيانها الشعبَ الفلسطيني الذي خاض ملحمةً جهاديةً تاريخيةً سطّر خلالها صمودًا أسطوريًا في الدفاع عن حقه وكرامته وعن القضية الفلسطينية أمام العدوان "الإسرائيلي" الأميركي البريطاني الهمجي غير المسبوق، أشادت بالمقاومة الفلسطينية التي أثبتت أنها لا تُقهر. وأعربت عن "تقديرها لجهودَ وتضحيات المقاومة الإسلامية في مختلف ساحات الجهاد، وخاصةً المقاومة الإسلامية في لبنان، التي ساندت غزّة بكلّ قوة، مُقدمةً التضحيات الجليلة دفاعًا عن القضية الفلسطينية". كما حيّت المقاومة الإسلامية في العراق، وجميعَ الشعوب والدول والمنظمات التي شاركت في دعم الشعب الفلسطيني.
و أكدت أن الموقفَ اليمني الرسمي الذي التزمه المجلس السياسي الأعلى تعبيرًا عن الموقف الشعبي سيبقى ثابتًا في إسناد الشعب الفلسطيني خلال أي جولةٍ قادمةٍ من جولات الصراع مع العدوّ "الإسرائيلي" والعدو الأميركي".
الحكومةُ حذرت أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني وكافة أعداء اليمن ومن يتآمرون عليه من أي مواقف انتقامية للاعتداء على شعبنا اليمني العزيز بأي شكل من الأشكال، حيث سيتم التصدي لأي من ذلك بقوةٍ وحزم، داعية "الأمةَ إلى إدراكَ خطورةِ المرحلة والاضطلاع بواجبِها في تحمل المسؤولية والتحرك العملي من أجل دفع الأخطار عنها والدفاع عن القضية الفلسطينية"، كما دعت "المجتمعَ الدولي إلى القيام بمسؤولياته الأخلاقية والإنسانية في الضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء احتلاله لفلسطين، واحترام حقوق الشعب الفلسطيني".