دولي

تصعيد خطير سجله العدو الاسرائيلي في الساعات الماضية في إطار الخروقات المستمرة لوقف إطلاق النار في لبنان/ حيث تجاوز عدد الخروقات العشرين خرقا خلال أقل من 24 ساعة. تنوعت بين توغل بري وإطلاق نار وتحليق للطيران الحربي المسير ونسف منازل وقصف مناطق في الجنوب.

وشنّ كيان العدو مساء الأحد وفجر الاثنين، غارات على لبنان، مستهدفاً مناطق في الجنوب والبقاع.

وفي التفاصيل فقد استهدفت طائرات العدو مناطق مفتوحة، في أطراف بلدتي حومين ودير الزهراني، جنوبي لبنان، كما شنت غارات على مرتفعات بلدة جنتا، وبلدتي قلد السبع ومطربا الحدوديتين بين لبنان وسوريا شمالي البقاع شرقي لبنان.

وصباح الاثنين، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن العدو الصهيوني فجر منازل عدة في بلدة عيتا الشعب بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان.

وبالتوازي مع استعداد الجيش اللبناني للانتشار في قى القطاع الاوسط، تحركت آليات للاحتلال جنوب بلدة حولا بالتزامن مع سماع أصوات رشقات رشاشة. فيما تحركت قوة اخرى ترافقها جرافة ودبابات غرب ميس الجبل مع إطلاق نار متواصل وإلقاء قنابل.

كما توغّلت قوات العدو في عدّة مناطق وقرى جنوبيّ لبنان، حيث تحركت دبابة ميركافا ب اتجاه المناطق الشمالية في بلدة مارون الراس. كذلك، توغّلت قوّة صهيونية في اتجاه بلدة المجيدية، ومنها إلى مفرق وادي خنسا ومشارف سهل الماري، بمتابعةٍ من مسيّرة إسرائيلية. فيما افا\ت مصادر صحفية بأن قوة إسرائيلية اختطفت مواطناً من وادي خنسا - المجيدية في القطاع الشرقي.

كما وقامت قوّة مشاة صهيونية بدهم منازل، عند الأطراف الشمالية لمارون الراس لجهة بنت جبيل، كما قامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة.

وبالتوازي التقى رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون وفداً أميركياً برئاسة قائد القيادة الوسطى الجنرال مايكل ورئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال جاسبر جيفيرز، بحضور السفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون وعدد من الضباط.