يحيى السنوار.. الرجل الذي تخشاه إسرائيل حيا وميتا
لا يُعَدُّ السنوار مجرد قيادي إسلامي في فلسطين المحتلة، بل هو قصة كاملة، بدأت بتأسيس شبكة أمنية تطيح بالعملاء، ثم تطوَّرت أحداثها ليصبح الرجل الذي تخشاه إسرائيل حيا وميتا
- يحيى إبراهيم السنوار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ورئيس المكتب السياسي لها في قطاع غزة منذ 2017
- وأحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس (مجد) المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال الصهيوني عام 1985.
- وُلد في 1962 في مخيم خان يونس، وتعود جذوره الأصلية إلى مجدل عسقلان
- نال درجة البكالوريوس في اللغة العربية، حيث عمل في مجلس الطلاب خمس سنوات
- فكان أميناً للجنة الفنية، واللجنة الرياضية، ونائبًا للرئيس، ثم رئيساً للمجلس ثم نائبا للرئيس مرة أخرى.
- اعتقل عدة مرات بسبب أنشطته العسكرية، حيث كانت أول عملية اعتقال له عام 1982
- وأبقته قوات الاحتلال الإسرائيلي رهن الاعتقال الإداري أربعة أشهر.
- وبعد الإفرج عن السنوار عام 2011 خلال صفقة "وفاء الأحرار"، حيث تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
- عاد إلى مكانه قياديا بارزا في حركة حماس ومن أعضاء مكتبها السياسي.
- في العام 2015 عينت حركة حماس السنوار مسؤولا عن ملف الأسرى الإسرائيليين لديها وقيادة أي مفاوضات تتعلق بشأنهم مع الاحتلال الإسرائيلي
- انتخب يحيى السنوار في 13 فبرايرعام 2017 رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية، فيما اختير خليل الحية نائبا له.
- وفي حديث هو الأول من نوعه لقيادي في حركة حماس عن أعداد المسلحين في الفصائل صرّح السنوار أنها تقارب السبعين الف
- وتابع: "إذا فكر الاحتلال بدخول غزة سيخرج شبابنا من باطن الأرض بمضادات دروع صنعت في غزة والصواريخ التي ستحيل مدن الاحتلال إلى مدن أشباح إذا ارتكب الاحتلال حماقة".
- وبسبب القلق الذي يشكله يحيى السنوار على ساحة المواجهة تتالت التهديدات الإسرائيلية له ففي منتصف عام 2019، هدد بني غانتس، رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي باغتياله علناً.