11 كانون الثاني , 2025

24 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية: تصعيد مستمر في مواجهة الاحتلال خلال 24 ساعة

شهدت الضفة الغربية خلال الاربعة وعشرين ساعة الماضية تصعيدًا ملحوظًا في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث نفذ المقاومون اربعة وعشرين عملية متنوعة بين اشتباكات مسلحة، تفجيرات، ورشق حجارة، عمليات تعكس عزيمة الفلسطينيين المستمرة في مقاومة الاحتلال ورفضهم للعدوان، مؤكدين أن الضفة الغربية ستظل جبهة مفتوحة ضد الاحتلال.

في مشهدٍ يختصر عزيمة شعب لا يعرف الاستسلام، شهدت الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية تصعيدًا نوعيًا في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. 24 عملية مقاوِمة، تنوعت بين اشتباكات مسلحة، تفجيرات، ورشق حجارة، جاءت لتؤكد أن الإصرار الفلسطيني على مقاومة الاحتلال لم يضعف، بل تزايد مع مرور الوقت لتشكل رسائل قوية للمحتل،و تجسد أبهى صور الصمود في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، وتعكس الوعي المتجدد لشعبٍ يرفض أن يسلم أرضه بسهولة، بل يواصل مقاومته بكافة السبل المتاحة، ليبرهن أن الضفة الغربية، رغم كل التحديات، ستظل جبهة مفتوحة ضد الاحتلال.

حيث شهدت بلدة قباطية اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال، حيث جرى استهداف آليات الاحتلال وتفجير عبوات ناسفة في طرق سير الآليات العسكرية، ما أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوف الاحتلال. هذه العملية تعكس تكتيكًا متقدمًا يهدف إلى تعطيل تحركات الاحتلال ويعكس قدرة المقاومة على استهداف خطوط الاحتلال الأمامية.

وفي بلدة يعبد الواقعة جنوب غرب جنين، استهدفت المقاومة قوات الاحتلال خلال اقتحام البلدة، حيث جرت مواجهة مسلحة أسفرت عن تفجير عبوات ناسفة في آليات الاحتلال، مما أدى إلى تدمير بعض من معدات الاحتلال العسكرية. وتُعتبر هذه العمليات مثالاً على قدرة المقاومين على تكبيد الاحتلال خسائر مادية وعسكرية في أماكن حساسه.

استمرت المقاومة في عزون شرق قلقيلية حيث وقعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، حيث تم تفجير عبوات ناسفة خلال اشتباكات على نقاط التفتيش الإسرائيلية. هذه العمليات تكشف عن تنوع الأساليب، إذ يُستخدم التكتيك المتنقل لمقاومة الاحتلال في المناطق الأكثر تعرضًا للاقتحامات.

في بلدة بدرس قرب رام الله، خرجت مواجهات عنيفة شملت رشق الحجارة على قوات الاحتلال، ما أسفر عن إصابات في صفوف الجنود. البلدة التي اعتادت على تصدي المحتل بكل أساليب المقاومة، أظهرت مرونة غير مسبوقة في مواجهة الاقتحامات المتكررة.

كفر قدوم وعزون شهدتا عمليات ميدانية ضد قوات الاحتلال. في كفر قدوم، استمر الشبان في مواجهتهم اليومية مع قوات الاحتلال باستخدام الحجارة والزجاجات الحارقة، بينما في عزون كانت المعركة تتركز حول مواجهة دوريات الاحتلال المنتشرة في البلدة، حيث تصدى المقاومون لهم باستخدام أساليب مبتكرة من المقاومة الشعبية.

في جبل صبيح، التي تعتبر نقطة مقاومة استراتيجية ضد الاستيطان، خرجت مظاهرة ضخمة ضد التوسع الاستيطاني، بينما تصدى الشبان للمستوطنين وقاموا بتحطيم مركباتهم التي كانت في المنطقة. هذا التفاعل بين المقاومة الشعبية والمواجهة مع الاحتلال يعكس الرفض المستمر للاحتلال في المناطق التي يهددها الاستيطان.

في دير استيا بسلفيت، قامت المقاومة الفلسطينية باستهداف سيارة للمستوطنين بزجاجة حارقة، وهي عملية تهدف إلى ضرب المستوطنين في نقاط قوتهم، وضرب سياسات الاستيطان في قلب أراضي الضفة الغربية.

في الخليل وبيت لحم، جرت مواجهات عنيفة، حيث تصدى الشبان لاقتحامات الاحتلال في الخليل، بينما شهدت بلدة تقوع في بيت لحم مظاهرة ضد ممارسات الاحتلال الاستيطانية، لتزداد حالة الرفض الشعبي للاستيطان في مختلف أنحاء الضفة.

إن سلسلة هذه العمليات توضح مدى قوة المقاومة في الضفة الغربية، وتُظهر تنوع أساليب المقاومة التي تجمع بين التكتيك العسكري المدروس والمقاومة الشعبية المتجذرة في أعماق الشعب الفلسطيني. كما تكشف هذه العمليات عن تنامي القدرة على استهداف المستوطنين وقوات الاحتلال بشكل مؤثر، بل واستمرار الفعاليات الجماهيرية التي تعكس وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال لتواصل المقاومة في الضفة الغربية تعزيز موقفها، وتصنع فصولاً جديدة في تاريخ النضال الفلسطيني ضد الاحتلال.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen