10 كانون الثاني , 2025

محطات وطنية مشرفة.. السيد القائد يسلط الضوء على ثلاثية العظمة والصمود في اليمن

سلط سماحة قائد الثوة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه الأسبوعي، يوم أمس، الضوء على أهم ثلاثة أحداث محلية بارزة، مشددًا على أنها تمثل العمود الفقري للمجتمع اليمني، وتجسد عظمة هذا الشعب وصموده، فوصف السيد القائد هذه الأحداث بأنها عظيمة ومشرفة، تعكس روح الوحدة والثبات التي ترفع الرأس وتبيض الوجه، مؤكدًا أنها رسائل قوية تعبر عن قوة الإرادة اليمنية في مواجهة التحديات وتعزيز الهوية الوطنية والدينية.

ثلاثة أحداث محورية جسدت عظمة الشعب اليمني وصموده في وجه التحديات، تناولها سماحة قائد الثورة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمته الأسبوعية، واصفاً هذه الأحداث بأنها ركائز أساسية تعبر عن روح اليمنيين المتأصلة في العزة والكرامة، مشيرًا إلى أنها إنجازات عظيمة ومشرفة ترفع الرأس وتبيض الوجه، وتعكس عمق التلاحم الشعبي والإرادة الراسخة التي تجعل اليمن قويًا في مواقفه وثابتًا على مبادئه.

الحدث الاول هو ما قامت به اجهزة الامن من انجاز أمنى مثل ضربة للأعداء على مستوى المرتزقة والمنطقة والاقليم وهو اعتقال شبكة التجسس البريطانية والتي كانت تدار بضباط استخبارات سعودية واخرى بريطانية عبر الاراضي السعودية.

يؤكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي على أهمية الإنجاز الذي حققته الأجهزة الأمنية باعتباره ضربة نوعية للأعداء، مشددًا على الدور الكبير الذي تلعبه الأجهزة الأمنية في حماية الأمن القومي.

وهذا التأكيد يعكس رسالة سياسية موجهة للداخل والخارج بأن الدولة قادرة على كشف وإحباط المخططات الاستخباراتية المعادية، كما تعزز ثقة الشعب اليمني بالمؤسسات الأمنية، مما يسهم في رفع الروح المعنوية لدى الجمهور، وطمأنة الشعب على قدرة الأجهزة الأمنية على حماية البلاد من التهديدات الخارجية.

أما الحدث الثاني الذي شغل حيزا كبيرا في كلمة قائد الثورة هو الوقفات القبلية لشعبنا اليمني والتي تمت على نطاق واسع مشيرا إلى ان هناك أنشطة شعبية متنوعة في اليمن في اطار مساندة فلسطين والاستعداد لمواجهة العدو الاسرائيلي إلا ان في مقدمتها ومن أهمها هي الوقفات القبلية على نطاق واسع.

الإشارة الي هذا الحدث يبعث برسائل الى كل من لليمنيين في تأكيد على أن الوقوف مع فلسطين يعزز الهوية الوطنية والقومية، وأن التحركات القبلية تظهر جاهزية الشعب للتحديات الكبرى.

وللإسرائيليين في رسالة تحذير واضحة بأن الشعب اليمني مستعد للرد على أي تهديد، مما يشكل جزءًا من استراتيجية الردع.

وللمجتمع الدولي في رسالة مفادها تعزيز صورة اليمن كشعب لديه موقف مبدئي وأخلاقي تجاه القضايا الإنسانية، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها.

اما الحدث الثالث في اليمن الذي ركزت عليه كلمة السيد القائد فهو الخروج الشعبي المليوني في الجمعة الماضية جمعة رجب واصفا ذلك بانه بحمد الله كان هائلا وعظيما ومشرفا وكبيرا يرفع الرأس ويبيض الوجه لهذا الشعب.

هذا الخطاب في هذا التفصيل يبرز أهمية الخروج الشعبي في جمعة رجب ويصفه بصفات تعزز قيم الفخر والانتماء الوطني والديني، مما يحمل العديد من الدلالات والرسائل.

أبرزها الإشادة بالحضور الشعبي فوصف قائد الثورة الخروج الشعبي بالهائل والعظيم والمشرف والكبير يهدف إلى رفع الروح المعنوية للشعب اليمني، وتصوير هذا الحضور كإنجاز وطني يعكس قوة الانتماء والالتفاف الشعبي.

وفي البعد الديني والتاريخي لجمعة رجب، فهي تمثل ذكرى تاريخية ودينية مرتبطة بدخول اليمنيين الإسلام طواعية، ما يجعلها مناسبة لتعزيز الهوية الثقافية والدينية للشعب اليمني.

كما ان الإشادة بالخروج الشعبي تظهر أن الشعب اليمني رغم الحصار والمعاناة، لا يزال حاضرًا بقوة في المشهد العام، مما يعزز روح الصمود والمقاومة.

إذا رسائل عدّة على المستوى المحلي ووجها سماحة قائد الثورة للداخل بالدرجة الأولى، فالخطاب يحمل رسالة فخر وتحفيز للشعب اليمني، ويعزز ثقته بقيادته ومبادئه. كما يؤكد على أن الشعب هو الأساس في مواجهة التحديات.

ورسالة للخارج، فالحضور المليوني يؤكد أن اليمنيين متحدون خلف قيادتهم ومستعدون لمواصلة الدفاع عن قضاياهم، وفي المقدمة القية الفلسطينية والعدوان المتواصل على غزة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen