10 كانون الثاني , 2025

غزة ليست وحدها.. صرخة صعدة تتحدى الطواغيت

وسط هتافات مدوية وشعارات تدعو للحرية والعدالة، أرسلت صعدة رسالة واضحة للعالم أجمع، رغم العدوان صوت الحق لن يسكت، وأن الشعوب الحرة ستقف دائمًا في وجه الطغاة والمستكبرين، فغزة ليست مجرد جغرافيا، بل رمز للصمود والمقاومة، وصعدة اليوم تثبت أن قضية فلسطين هي قضية كل الأمةن وأنها ستظل حية في القلوب مهما حاول الطغاة إخمادها.

في مشهد مهيب يُجسد الإيمان الراسخ والالتزام بقضايا الأمة، اكتظت شوارع مدينة صعدة بجموع غفيرة خرجت تهتف نصرة لفلسطين ودعمًا لصمود أهل غزة في وجه العدوان الغاشم.

تجمع الناس من كل حدب وصوب حاملين شعارات التحدي والصمود، مؤكدين أن الوقوف مع غزة اليوم هو واجب شرعي وجهاد في سبيل الله ضد الطواغيت والمعتدين.

جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت، هذا هو شعار جمعة اليوم في مشهد يبرهن من جديد أن الأمل لا يموت، وأن حب فلسطين يشعل القلوب حتى في أشد الأوقات ظلاماً.

وعلى أرض صعدة التي عرفت بالصمود والعزة وتلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفي أجواء مفعمة بالعزيمة عبّر المشاركون عن إيمانهم بأن نصرة المظلومين في فلسطين هي جزء لا يتجزأ من الواجب الإسلامي والإنساني.

ووسط الهتافات المدوية والدعوات الصادقة، أرسلت صعدة رسالة قوية للعالم بأسره بأن الشعوب الحرة لا تخشى الطواغيت، وستبقى تدافع عن قضايا الحق مهما كان الثمن.

من صعدة، التي تعرضت منذ أيام لعدوان امريكي بريطاني غاشم وحاقد في محاولة بائسة لإيقاف دعم اليمن لغزة، رفعت الجموع صوتها عاليًا: غزة ليست وحدها، وُجهت الدعوات للوقوف صفًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني، والالتزام بالقيم الإسلامية التي تدعو لنصرة المظلوم.

وأكد المشاركون أن شعلة الحرية لن تنطفئ طالما بقيت غزة صامدة وشعوب الأمة متضامنة معها.

وخلال المسيرة، جدد المشاركون موقفهم الايماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم والمظلوم بالوقوف الى جانبه والى جانب مقاومته الباسلة مؤكدين الاستمرار في الدفاع عن المقدسات ومدينيين كل ممارسات العدة تجاهها.

واعتبر المشاركون ان ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي انها لكيانه المزعوم انما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار ولا يخجل من الافصاح عن ذلك رسميا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب امتنا.

متسائلين أين مواقف بقية الأنظمة؟

وألقيت في المسيرة كلمات لعدد من الشخصيات المحلية والدينية، دعت إلى تعزيز روح المقاومة والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وأشادت بتضحيات الشعب الفلسطيني وصموده أمام آلة الحرب الإسرائيلية.
كما وجه المتحدثون رسائل إلى المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحماية حقوق الفلسطينيين، مشيرين إلى أن استمرار الصمت الدولي يشكل تواطؤاً مع الاحتلال.

لم يكن الخروج في صعدة خروجاً عادياً، بل تعبيرًا صادقًا عن موقف شعبي يرى أن نصرة فلسطين هي معركة شرف وصمود في وجه الطغيان، مباركين للقيادة الحكيمة الانجازات العسكرية والامنية في مختلف ميادين المواجهات مع الاعداء.

ووجهت الجموع رسائل قوية لكل من يدعم الاحتلال، مؤكدين أن إرادة الشعوب الحرة أقوى من كل مؤامرات الاستعمار وأعوانه.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen