09 كانون الثاني , 2025

خروقات العدو تقارب الـ 1000 خرق في لبنان.. تواصل عمليات النسف والقصف جنوبا

يواصل العدو الإسرائيلي خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيث نفذ خلال الساعات الماضية المزيد من أعمال نسف المنازل في عدّة بلدات في قضاءي مرجعيون وبنت جبيل، تزامناً مع قصف مدفعي.

قرابة الألف خرق سجلتها خروق العدو الإسرائيلي في لبنان منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. حيث يتمادى العدو الاسرائيلي في خروقاته عبر أعمال عدائية تدميرية انتقامية ينفذها في الاراضي اللبنانية بالتوازي مع التزام تام من قبل المقاومة الاسلامية في الاتفاق.

وفي أحدث هذه الخروقات، واصلت قوات العدو الاسرائيلي خلال الساعات ال24 الماضي عمليات نسف للمنازل في عدّة بلدات في قضائي مرجعيون وبنت جبيل، تزامناً مع قصف مدفعي. حيث أفادت الوكالة الوطنية للإعلام مساء الاربعا بأنّ قوات العدو نفّذت على دفعتين عملية نسف، و تفجير كبير جدا، في بلدة كفركلا الواقعة في قضاء مرجعيون في جنوب لبنان، سمع صداهما في أرجاء الجنوب.

كما وفجّرت قوات العدو عددا من المنازل في بلدة عيتا الشعب الحدودية، مقابل بلدة دبل، في قضاء بنت جبيل، و ذلك عقب توغل قوة مؤللة باتجاه الأحراج بين عيتا الشعب ودبل.

وكانت قوات العدو الإسرائيلي، توغلت معززة بعدة آليات، في منطقة الدبش في بلدة ميس الجبل، حيث قامت وتقوم بعمليات تفتيش في الاطراف الغربية للبلدة، كما نفذت قوات العدو عملية نسف كبيرة على طريق رب ثلاثين - الطيبة، في قضاء مرجعيون.

هذا واستهدفت مدفعية العدو أحد المنازل في منطقة حي الوعرة بالقرب من مركز الدفاع المدني في بلدة رميش الحدودية، واستهدفت دبابة ميركافا ثلاثة منازل في حي عقبة مارون، في أطراف مدينة بنت جبيل. كما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام عن قصف مدفعي معاد استهدف سهل مرجعيون باتجاه أطراف بلدة برج الملوك.

وعن الأسباب التي تدفع العدو الإسرائيلي إلى مواصلة هذه الخروق، يوضح مراقبون إلى أن العدو يستغل فترة تواجده في الجنوب لإلحاق أكبر قدر ممكن من الأضرار على مختلف الأصعدة، نتيجة توجهاته العدائية المطلقة, كما أنه يهدف إلى تأخير عودة سكان القرى الحدودية إلى قراهم قدر المستطاع، والخروج بصورة إنجاز وهمي يصنعها من خلال هذه الاعتداءات بعد أن فشل في تحقيق هذاالانجاز خلال 60 يوم من الحرب.

كما ويستغل العدو اليوم غياب دور لجنة المراقبة أمام الخروق الإسرائيلية المتواصلة حيث لا تقوم هذه اللجنة بواجبها كما يجب، وسط تقاعس متعمد عن متابعة سريان وقف إطلاق النار.

وعن موقف الجانب اللبناني من هذه الاعتداءات، فإن القرار يبقى بيد المقاومة كما أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم والذي أعلن أن المقاومة وحدها هي التي تحدد سواء كانت سترد على هذه الاعتداءات أم لا، مشددا أن صبرها قد ينفد قبل انقضاء مهلة وقف النار.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen