واشنطن تقر بهزيمتها: اليمن يستطيع مواصلة هجماته الى اجل غير مسمى
اقرت واشنطن بفشل ما يسمى بتحالف حارس الازدهار بقيادتها في تحقيق اهدافه العدوانية على اليمن وكذلك فشلها في محاولة حماية الملاحة الى الكيان الصهيوني، مؤكدة على لسان النائب السابق لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر ان اليمن يستطيع مواصلة هجماته بطائرات بدون طيار والصواريخ إلى أجل غير مسمى.
عبثا، تحاول الولايات المتحدة الامريكية ومعها الحلفاء الغربيون، ثني اليمن عن مواصلة معركة اسناد غزة، وبعد محاولات عدة من التضييقات السياسية الى العسكرية بالعدوان على مناطق عدة في الجمهورية، لم تجد واشنطن سبيلا الا الاعتراف بالفشل امام القدرات اليمنية المبهرة في المنطقة.
وقد اقرت واشنطن بفشل ما يسمى بتحالف حارس الازدهار بقيادتها في تحقيق اهدافه العدوانية على اليمن وكذلك فشلها في محاولة حماية الملاحة الى الكيان الصهيوني .
وقالت النائب السابق لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر ان حملة البحر الأحمر المتعددة الجنسيات فشلت حتى في جذب الدعم من معظم الحلفاء والشركاء أو تحقيق الهدف المعلن المتمثل في حماية حرية الملاحة، وهذا جعل واشنطن تبدو عاجزة في أحسن الأحوال قائلة لقد حان الوقت لإنهاء الحملة العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر، ولكن تجاهل تهديد اليمنيون بالكامل سيكون حماقة استراتيجية.
وفي هذا السياق تقول سانر ان اليمنيين لا يتراجعون، والتصعيد العسكري لن يؤدي إلى إنهاء هجماتهم، وقد فشلت الولايات المتحدة في مهمة ردعهم وإضعافهم، و لم تتآكل عملياتهم وطموحاتهم، لكن الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها تآكلت مؤكدة ان التهديدات الاسرائيلية بالتصعيد العسكري لن توقف هجمات اليمنيين لأنه ليس لديهم ما يخسرونه.
وتابعت سانر ان اليمنيين يستطيعون مواصلة هجماتهم بطائرات بدون طيار وصواريخهم تحمل الهجمات المضادة إلى أجل غير مسمى منوهة الى حرب امريكا الخاسرة قائلة الولايات المتحدة تحرق مليارات الدولارات وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة التي ستكون ضرورية لخوض حرب في المحيط الهادئ، وقد تنفق واشنطن ما يصل إلى 570 مليون دولار شهريًا على مهمة فشلت في ردع اليمن.
وتأكيدا على تأثيرات عمليات البحر الأحمر في استنزاف العدو تقول سانر ان عمليات البحر الأحمر أدت إلى استنزاف الجاهزية من خلال إجبار السفن وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية على تمديد الانتشار، مما أدى إلى إصلاحات تستغرق وقتًا طويلًا، وتقليص الأسطول المتاح، وتقصير عمر السفن.
هذا، وقد دخلت المخاوف الامريكية من العمليات اليمنية، منعطفا جديدا مع طرح الهواجس من إمكانية اغراق حاملة الطائرات على طاولة النقاش.
ويقول مراقبون ان الطرح الأمريكي الجديد حول إمكانية اغراق حاملة الطائرات الامريكية يأتي مع تطور نوعي في قدرات اليمن العسكرية اخرها الصواريخ الفرط صوتية التي عجزت جميع الدفاعات الامريكية والإسرائيلية عن اعتراضها.