08 كانون الثاني , 2025

اليمن يحاصر الكيان.. واعلام العدو يؤكد: العمليات اليمنية تضاعف أزمة النقل الجوي

يواصل اليمن تشديد قبضة الخناق الجوي على الكيان الصهيوني، من خلال العمليات الجوية والصاروخية التي تطال مختلف مدن فلسطين المحتلّة، وهو ما اكدته وسائل اعلام العدو مشيرة الى ان العمليات اليمنية تضاعف أزمة النقل الجوي في اسرائيل.

بالتزامن مع استمرارِ العمليات اليمنية البحرية والتي أفضت إلى فرض حصار بحري شديد على العدوّ الإسرائيلي عطّل معظم قطاعاته الحيوية والاقتصادية، يواصل اليمن تشديد قبضة الخناق الجوي على الكيان الصهيوني، من خلال العمليات الجوية والصاروخية التي تطال مختلف مدن فلسطين المحتلّة،

ومع المعاناة الاقتصادية التي يكابدها العدوّ الإسرائيلي جراء الحصار البحري اليمني، فَــإنَّه يواجه يوميًّا مخاطر الحصار الجوي، جراء تزايد أعداد شركات الطيران الدولية المتوقفة عن التعامل مع مطارات فلسطين المحتلّة؛ بسَببِ مخاوفها الكبيرة من العمليات اليمنية، خُصُوصًا العمليات التي تطال "تل أبيب"، وقد تمرس اليمن على ضرب هذه المدينة المحتلّة بشكل يومي ومتكرّر، وكان على رأس الأهداف خلال الفترات الماضية "مطار بن غوريون"، الذي تعرض لعدة ضربات صاروخية وجوية من اليمن في إطار المعادلة اليمنية الندية الجديدة "المطار بالمطار والميناء بالميناء والكهرباء بالكهرباء"، وكل ذلك سببه العربدة الصهيونية التي جلبت للعدو الويل والحصار والخوف والهلع والانهيار الاقتصادي.

الإعلام الصهيوني أقر بتصاعد أزمة النقل الجوي بشكل غير مسبوق؛ بسَببِ تصاعد التهديدات التي تطال "تل أبيب"، في إشارة إلى العمليات الجوية والصاروخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدوّ الصهيوني، والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته.

وعلى الرغم من مساعي حكومة العدوّ الحثيثة لتثبيت ضمانات وتعويضات لشركات الطيران الدولية، وتعويضات للمسافرين بغرض التخفيف من حدة أزمة النقل الجوي، إلا أن العمليات اليمنية اليومية إلى مدينة يافا "تل أبيب"، أفشلت كُـلّ مساعي وإجراءات العدوّ.

وبالنظر فقط إلى آثار العمليات اليمنية على قطاع الطيران في "إسرائيل" والتي باتت أضرارًا لا حصر لها ولا حلول، يتأكّـد للجميع أن العمليات المكثّـفة القادمة من اليمن تمثل أكبر الضغوط على العدوّ الصهيوني.

وبهذه المعطيات يتجهُ اليمن لإيجاد حالة من الحصار الجوي، الذي لم يكن في حسبان العدوّ الصهيوني ليجد نفسه ورعاته محاصرين وغارقين في البحر، وفارين و عن التحليق في الجو، أما البر المحتلّ فقد امتلأ رعبًا وخوفًا و بفعل الصافرات التي لا تتوقف من هول اليمن، وبهذا يكونُ الخيارُ الوحيدُ أمام المجرمين هو وقف العدوان والحصار على غزة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen