هوكشتين من بيروت.. الانسحاب الإسرائيلي سيستمر
أكد الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتين أنّ الانسحابات الإسرائيلية من جنوب لبنان ستستمر حتى تكون جميع القوات الإسرائيلية خارج الأراضي اللبنانية بشكل تام، ومع استمرار انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وصولاً إلى الخط الأزرق.
الاجتماع الثالث للجنة الإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار في لبنان، انعقد بحضور المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين، وعلى وقع توسعة العدو الإسرائيلي لاعتداءاته واحتلاله أراضيَ لبنانية لم يتمكن من دخولها قبل بدء سريان الهدنة في 27 تشرين الثاني الماضي.
وحمل الوفد اللبناني إلى الاجتماع اعتراضات عالية اللهجة تستكمل ما تبلّغه العضوان الأميركي والفرنسي من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عندما استدعاهما إلى السراي قبل أسبوعين، علماً أن قوات الاحتلال قابلت الغضب اللبناني بمزيد من التصعيد، إذ تتكشّف يوماً بعد آخر، عرقلة إسرائيل لتطبيق خطة انتشار الجيش اللبناني.
وفي هذا الإطار، لم تمنح قوات الاحتلال أمس الموافقة على دخول الجيش إلى الناقورة والجبين وطيرحرفا.
وبدلاً من انتشار الجيش، شهدت شيحين وطيرحرفا والناقورة والجبين والضهيرة، إضافة إلى الطيبة ويارون وعيترون، عمليات تفجير ونسف وجرف لمنازل وأبنية.
لكنّ مصدراً مطّلعاً رجّح بأن ينسحب العدو من الناقورة بعد اجتماع اللجنة كما فعل بعد الاجتماع الأول عندما انسحب من الخيام.
وبالأمس أكد المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكستين، أنّ عمليات انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبي لبنان ستستمرّ حتى خروجه بشكلٍ كامل من الأراضي اللبنانية.
تأكيد هوكستين جاء بعد لقائه برئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حيث وصف المباحثات التي أجراها مع بري وميقاتي بـ الجيّدة والإيجابية للغاية.
وأضاف هوكستين، أنّه قبل بدء اجتماع اللجنة الخماسية بدأ الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من الناقورة ومعظم القطاع الغربي والانسحابات ستستمر على الرغم من أنّه ليس كما يتوقّع الجميع.
وتعليقاً على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع الغربي وبدء انتشار الجيش اللبناني في الناقورة، قال هوكستين هذه الانسحابات ستستمرّ حتى تكون جميع القوات الإسرائيلية خارج الأراضي اللبنانية بشكلٍ تام، ومع استمرار انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وصولاً الى الخط الأزرق، وأودّ أن أقول هنا أن هذه ليست بعملية سهلة لتطبيقها إنها عملية صعبة ولكنّ الآلية تعمل بشكلٍ جيد.
كذلك أكد هوكستين مستمرّون بالتزامنا في دعم الجيش اللبناني وهو يطبّق الاتفاق من خلال تطبيق الأمن في الجنوب وكلّ أنحاء البلاد، لافتاً إلى أنّ عمليات انسحاب الجيش الإسرائيلي ستتواصل حتى الخط الأزرق.
اذا التصعيد المعادي رافقته تسريبات في الإعلام الإسرائيلي حول شروط الانسحاب من جنوب لبنان بحلول انتهاء مهلة الستين يوماً بتغطية أميركية للتلكّؤ الإسرائيلي، اقتراحات بتمديد الهدنة ومنطقة عازلة، مع استمرار الخروقات الصهيونية.