07 كانون الثاني , 2025

مفاوضات وقف اطلاق النار بغزة تتقدم.. وحماس تؤكد: الكرة بملعب نتنياهو

في ظل الحديث عن احراز مفاوضات الدوحة حول وقف اطلاق النار بغزة مزيدا من التقدم، اكد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي أنّ الكرة الآن باتت في ملعب نتنياهو ولا سيما بعد الاتفاق على كل البنود، وهو الذي يمكن أن يعرقل الاتفاق أو يوقع عليه.

من دون اختراق كبير، تحرز المفاوضات التي تشهدها العاصمة القطرية، الدوحة، بشأن وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وكيان العدو مزيداً من التقدم مع استمرار سعي الوسطاء لإيجاد حلول للخلافات المتبقية.

وعلى الرغم من تأجيل سفر رئيس الموساد، دافيد برنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال المفاوضات مع استمرار المناقشات الداخلية في الكيان الا انها ما زالت مستمرة، فيما تعتبر احدى ابرز القضايا العالقة تلك التي تتعلق بكيفية وآلية الإفراج عن الأسرى الذين يُعتبرون مرضى أو مصابين، هذه هي الفئة المثيرة للجدل بين الطرفين.

وفيما اعتبر ان الكرة اليوم بملعب نتنياهو ولا سيما بعد الاتفاق على كل البنود، وهو الذي يمكن أن يعرقل الاتفاق أو يوقع عليه، أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي بأنّ حركة حماس أصرّت بأن يكون في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التزام واضح بإنهاء الحرب بشكلٍ كامل، والانسحاب الشامل من قطاع غزّة، وعودة النازحين.

وقال عبد الهادي إنّ "حماس أبدت مرونةً عالية سهّلت حل كل النقاط العالقة من حرصها على الشعب الفلسطيني، بهدف  إنهاء معاناته".

وبشأن من سيدير قطاع غزة في اليوم التالي، تابع عبد الهادي أنّ "الاتفاق ينصّ على أنّ هناك جهة فلسطينية مدنية متوافق عليها من أبناء غزة، هي التي ستشرف على إدارة القطاع، وإدارة المعابر والإغاثة والإعمار والإيواء".

ولفت عبد الهادي إلى أنّ "حركة حماس حتى تضمن انسحاب الاحتلال وفق الاتفاق، طلبت خرائط تحدد عملية الانسحاب هذه".

وأكّد أنّ الأجواء بشكلٍ عام تشير إلى أنّ الصفقة متكاملة وليست جزئية، وهي لإنهاء العدوان بشكلٍ كامل، وانسحاب العدو كاملاً.

كذلك، شدد أحمد عبد الهادي على أنّ الوسطاء ينتظرون الموقف الإسرائيلي الرسمي والتوقيع على الاتفاق، مضيفاً أنّه "خلال اللحظات الأخيرة من المفاوضات وضع نتنياهو شروطاً جرى التعامل معها بمرونة من قبل حماس لإنجاز الاتفاق".

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen