مخاوف أمريكية من اغراق هاري ترومان.. ايقاف الهجمات اليمنية مستحيل
تواجه الولايات المتحدة مخاوف جدية بشأن تهديدات اليمن التي تتعلق بحاملة الطائرات هاري ترومان، إحدى أهم وأكبر قطع الأسطول البحري الأمريكي، خاصة مع امتلاك اليمن قدرات متقدمة في مجال الصواريخ الباليستية والأنظمة الهجومية تحت الماء.
دخلت المخاوف الامريكية من العمليات اليمنية، منعطفا جديدا مع طرح الهواجس من إمكانية اغراق حاملة الطائرات على طاولة النقاش.
الاعلام الأميركي تداول موضوع استهداف السفن وحاملات الطائرات بشكل كبير، حد كشفه عن مخاوف كبرى في الإدارة الأميركية للخسائر الكبيرة التي قد تنتج عن هذه الاستهدافات.
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن الولايات المتحدة الأميركية بحاجة إلى استراتيجية جديدة تركز على مصادر القوة المتنامية لليمنيين وليس فقط على أعراضها التي تظهر في البحر الأحمر، مؤكدة أن مهمة الولايات المتحدة لردع اليمنيين وإضعافهم لم تنجح.
ونشرت المجلة تحليلا أعده كل من بيث سانر، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية السابقة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية وجنيفر كافاناغ، مديرة التحليل العسكري وكبيرة زملاء أولويات الدفاع، وكشف التحقيق عن استحالة ايقاف الهجمات اليمنية.
وتداولت منصات ووسائل اعلام أمريكية تصريحات مختلفة حول إمكانية تطور المواجهة في اليمن إلى مستوى اخر.
وابرز ذلك ما كشفه العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي لورانس ويلكرسون عن المخاوف من إمكانية قرار اليمنيين اغراق حاملات الطائرات الامريكية بدلا من توجيها ضربات تحذيريه لها.
واعتبر ويلكرسون الخطوة بانها ستشكل كارثة بالنسبة لأمريكا خصوصاً إذا ما غرقت الحاملة وعلى متنها نحو 5 الاف جندي ومعدات باهظة الثمن.
وجاء حديث ويلكرسون عقب اعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات المتواجدة في البحر الأحمر يو اس اس هاري ترومان، وترومان وهي رابع حاملة طائرات أمريكية يتم سحبها من البحر الأحمر والعربي عقب سلسلة استهدافات يمنية طالت ايزنهاور ولينكولن إضافة إلى روزفلت.
وتُعد هذه السفينة رمزًا للقوة البحرية الأمريكية، وتلعب دورًا محوريًا في العمليات العسكرية والتواجد الاستراتيجي في مناطق مختلفة حول العالم.
والطرح الأمريكي الجديد حول إمكانية اغراق حاملة الطائرات الامريكية يأتي مع تطور نوعي في قدرات اليمن العسكرية اخرها الصواريخ الفرط صوتية التي عجزت جميع الدفاعات الامريكية والإسرائيلية عن اعتراضها.