07 كانون الثاني , 2025

لليوم ال 34.. السلطة تحاصر مخيم جنين وتشتبك مع المقاومين

لليوم الرابع والثلاثين، يقبع مخيم جنين تحت الحصار، على وقع اشتباكات متواصلة منذ شهر بين كتيبة جنين والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.

وضع أقلّ ما يوصف بالكارثي، يعيشه ابناء مخيّم جنين بالضفة الغربية المحتلة، مع مواصلة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية حملتها ضدّ فصائل المقاومة ، الذين تصفهم بأنّهم " خارجون عن القانون"، والذي يترافق مع حصار على المخيم.

ولا يزال مخيم جنين شمال الضفة الغربية يعيش تحت حصار خانق فرضته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في إطار ما اسمته عملية "حماية الوطن" التي تهدف إلى سحب سلاح كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، فيما لا يزال يشهد المخيم تبادلاً إطلاق النار ضمن اشتباكات متقطعة متواصلة في ظل معاناة إنسانية متفاقمة يواجهها سكان المخيم.

وتستمر العملية التي تقودها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مخيم جنين لليوم الثالث والثلاثين على التوالي، بذريعة ملاحقة "الخارجين عن القانون" واستعادة ما أسمتها بـ "السيطرة الأمنية"، ويرافق المواجهات المسلحة تفجير عبوات محلّية الصنع وإلقاء قنابل مسيّلة للدموع وتنفيذ حملات اعتقال من قبل الأجهزة الأمنية لسكّان المخيم.

وفي التطورات الأخيرة لعودة الاشتباكات اتهمت مصادر محلية عناصر السلطة بإضرام النيران في منازل لفلسطينيين منها داخل منزل عند "طلعة الغبز".

كما أفادت المصادر ذاتها أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت الشاب الفلسطيني فادي السايس من مدينة جنين، خلال حملة الاعتقالات التي شنتها في صفوف فلسطينيين تعتقد أنهم على صلة بمقاتلي كتيبة جنين.

وفي سياق متصل، عرضت كتيبة جنين مشاهد من سيطرة عناصرها على قاذف "آر بي جي" قالت: إنه كان بحوزة عناصر أمن السلطة الفلسطينية.

وقالت كتيبة جنين في بيان: "إن هذا السلاح استخدمه عناصر أمن السلطة في استهداف بيوت الأبرياء في مخيم جنين"، مؤكدة مصادرته من إحدى القوات الأمنية الموجودة على أطراف المخيم.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen