خروقات جديدة لوقف إطلاق في لبنان والعدو يروج لتمديد ومنطقة عازلة بغطاء أميركي
فيما تستعد الولايات المتحدة الأميركية عرض تمديد الهدنة في لبنان إلى تسعين يوما روج الاعلام العبري لإنشاء منطقة عازلة جنوب لبنان وفي كلا المقترحين المسربين خرق واضح للقرار الف وسبعمئة وواحد يضاف إلى جملة الخروقات الإسرائيلية اليومية التي اكدت المقاومة الإسلامية انها لن تسكت عنها.
على وقع توسعة العدو الإسرائيلي لاعتداءاته واحتلاله أراضيَ لبنانية لم يتمكن من دخولها قبل بدء سريان الهدنة في 27 تشرين الثاني الماضي، تلتئم لجنة الإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار في الناقورة اليوم بحضور المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين.
الاجتماع الثالث للجنة ينعقد ويحمل الوفد اللبناني إلى الاجتماع اعتراضات عالية اللهجة تستكمل ما تبلّغه العضوان الأميركي والفرنسي من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عندما استدعاهما إلى السراي قبل أسبوعين، علماً أن قوات الاحتلال قابلت الغضب اللبناني بمزيد من التصعيد، إذ تتكشّف يوماً بعد آخر، عرقلة تل ابيب لتطبيق خطة انتشار الجيش اللبناني،
وفي هذا الإطار، لم تمنح قوات الاحتلال أمس الموافقة على دخول الجيش إلى الناقورة والجبين وطيرحرفا. وبدلاً من انتشار الجيش، شهدت شيحين وطيرحرفا والناقورة والجبين والضهيرة، إضافة إلى الطيبة ويارون وعيترون، عمليات تفجير ونسف وجرف لمنازل وأبنية. لكنّ مصدراً مطّلعاً رجّح بأن ينسحب العدو من الناقورة بعد اجتماع اللجنة كما فعل بعد الاجتماع الأول عندما انسحب من الخيام.
وفيما تحدثت معلومات عن إمكان أن يطرح هوكشتين على اللبنانيين تمديد الهدنة لنحو تسعين يوماً أو أكثر ربطاً بجهوزية الجيش اللبناني للانتشار سرب الإعلام الإسرائيلي شروط الانسحاب من جنوب لبنان بحلول انتهاء مهلة الستين يوماً.
ونقلت بعض المواقع أن تل ابيب ستنشئ منطقة عازلة على طول الحدود ولن تسمح لسكان البلدات الجنوبية بالعودة لكن، لم تتبلّغ الحكومة والجيش رسمياً بمخطط المنطقة العازلة.
وامام هذه المحاولات الصهيونية المغطاة اميركيا حسم حزب الله قراره بمقاومة الاحتلال وفق ما اكد امين العام على ان قرار الرد على الخروقات مطروح حتى ربما قبل انتهاء مهلة الستين يوما