06 كانون الثاني , 2025

عمليّة إطلاق نار نوعيّة بالضفّة، الاحتلال يصفها بالقاسية والفصائل تُبارك

قتلى وجرحى في عملية إطلاق نار في كدوميم بالضفة الغربية المحتلة، عملية نوعيّة باركتها فصائل المقاومة الفلسطينية داعيةً إلى مزيد من التّصعيد والاشتباك مع المحتلّ، فيما وصف الإعلام العبري العملية بالقاسية وسط اتهامات مباشرة لحكومة نتنياهو بالفشل والاخفاق الأمنيّ.

من الجبهة الأخطر على الإسرائيليّين جاءت عملية اليوم في الضفة الغربية المحتلة وتحديداً قرب قرية الفندق شرق قلقيلية شمالي الضفة المحتلة.

في هذه الجبهة التي يخشى الاحتلال مقاومتها ، قتل 3 مستوطنين صهاينة وأصيب ما يزيد عن 7 آخرين بعض حالاتهم خطرة بحسب ما اعلن الإعلام العبري.

وفي تفاصيل العملية النوعية قالت وسائل إعلام عبرية إن عملية إطلاق نار من مركبة استهدفت سيارة وحافلة للمستوطنين قرب قرية الفندق شرق قلقيلية، مشيرة لانسحاب المنفذ.

الاعلام الصهيوني وصف العملية بالقاسية ونقل عن وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلائيل سموتريتش قوله انه يجب أن تكون نابلس وجنين مثل جباليا حتى لا تصبح كفار سابا كغزة ، ‏مُطالباً رئيس الوزراء بعقد جلسة عاجلة لمجلس الوزراء  لمناقشة لما اسماه تغيير النظرة والقضاء الحقيقي على "الإرهاب" في الضفة الغربية المحتلة حدّ قوله.

وعلّق زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد على عملية إطلاق النار مُوجّهاً الحديث الى حكومة نتنياهو: أنتم الحكومة وأنتم من تقودون إسرائيل من كارثة إلى أخرى ، في انتقاد واضح لاداء حكومة الاحتلال وفشلها في الحد من العمليات الفدائية التي باتت تقوّض أمن الكيان بشكل كبير.

هذه العملية اشادت بها كل فصائل المقاومة الفلسطينية حيث رأت حماس ان عملية إطلاق النار شرق قلقيلية تؤكد أن المقاومة بالضفة ستتواصل رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية، داعية إلى تصعيد  المقاومة ومزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة في كافة المناطق داخل الأراضي المحتلة.

بدورها حركة الجهاد الإسلامي باركت العملية وأكدت أن استمرار هذا النوع من العمليات هو تأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه واصراره على طرد الاحتلال منها.

حركة المجاهدين الفلسطينية أيضا باركت العملية التي رأت فيها صفعة أمنية جديدة  لأجهزة أمن واستخبارات العدو وتأكيد على أنه لا أمان للصهاينة في أي مكان.

من جانبها لجان المقاومة في فلسطين باركت العملية التي تأتي كرد طبيعي على حرب الابادة ومخططات التهديد والضم الخبيثة في الضفة وحثت شرفاء الشعب الفلسطيني ومقاوميه لتكثيف ضرباتهم وتصعيد عملياتهم النوعية وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه المستمرة.

كما اشادت الجبهة الشعبية بالعملية البطولية قرب قلقيلية واكدت أن المقاومة تثبت قدرتها مجدداً على اختراق إجراءات الاحتلال الأمنية.

اذا عملية فدائيّة ونوعيّة تؤكد مجددا أن هذه المقاومة لا يمكن اخمادها فضلا عن أن جبهة الضفة الغربية كانت وستبقى المعضلة الأكبر أمام كيان الاحتلال الذي يبدو أنه يواجه اليوم مقاومة أصلب خاصة وأن هذه العملية من أبرز رسائلها إجهاض مشاريع الاستيطان والضم التي يعوّل الاحتلال على تمريرها الا أن المقاومة في الداخل المحتل وعبر هذه العمليات الفدائية تحول دون تحقيقه لأي من أهدافه...لتبقى الرسالة الأكبر: لا أمن للكيان على كامل الجغرافيا الفلسطينية

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen