كمائن المقاومة الفلسطينية ترهق العدو.. واعلامه يؤكد: عالقون في الوحل
كمائن المقاومة الفلسطينية تشكل في الآونة الاخيرة عامل قلق للعدو الى جانب اطلاق الصواريخ بشكل مستمر اتجاه غلاف غزة، ليؤكد اعلام العدو ان اسرائيل غارقة اليوم في الوحل ولا حل الا بصفقة مع حركة حماس التي تتعاظم قدرتها بحسب تعبيره.
يقف الاحتلال الاسرائيلي اليوم عاجزا امام تصاعد عمليات المقاومة التي تثبت وحتى باعتراف العدو.. انها متماسكة وقادرة على الاستمرار في تنفيذ العمليات النوعية.
ولعل الكمائن اليوم هي عنوان المرحلة، اخرها كمين صيحة الفجر.. التي بثت تفاصيله كتائب شهداء الاقصى.
الكمين الذي تم بالاشتراك مع الجهاد الإسلامي اظهر، عناصر المقاومة وهو يفخخون المنزل بقذيفة هاوزر عيار 155، من مخلّفات الاحتلال الإسرائيلي،، قبل أن يقوموا بتفجيرها بعد رصد دخول مجموعة من جنود الاحتلال إلى داخل المنزل المفخّخ.
الكمائن التي تنفذها فصائل المقاومة، تأتي في سياق طويل من العمليات اذ، أعلنت كتائب القسام في وقت سابق تدمير 4 دبابات ميركافا للاحتلال الإسرائيلي، شرقي جباليا البلد،و دبابة ميركافا بعبوة شواظ، شرق شارع الصفطاوي.
وجراء هذه العمليات النوعية.. يقر العدو بصعوبة الموقف اذ أكد المحلل العسكري في قناة i24News العبرية، يوسي يهوشع، أنّ حركة حماس نجحت في إعادة بناء قدراتها، وتجنيد مقاتلين جدد، بينما إسرائيل لا تزال عالقة في وضع معقد، يصعب الخروج منه، وتنتظر إبرام الصفقة مشيرا الى أنّ انتظار الصفقة هو المخرج الأصح والأكثر منطقيةً لإسرائيل، وإلا فإنّها ستواصل البقاء عالقةً في الوحل.
ومن جانبها ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن حركة حماس أطلقت، خلال الأيام الـ9 الماضية، نحو 20 صاروخاً من قطاع غزة، بينها 14 صاروخاً من شماليّ القطاع فيما أشارت القناة الثانية عشر العبرية إلى أنه، لليوم التاسع على التوالي، يتم تفعيل الإنذارات بسبب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
ومن مجريات الميدان تثبت المقاومة انها تمسك بزمام المبادرة وقادرة على مواصلة اطلاق الصواريخ رغم زعم الاحتلال بتدمير قدراتها وتفكيك تشكيلاتها.
لتدحض ذلك عبر كمائنها واطلاق الصواريخ على المستوطنات ما يشكل عامل قلق اضافي لدى العدو.