اليمن

أهدافٌ نوعيّة وحسّاسة ودقيقة تنتقيها القوات المسلحة اليمنية في ضرب كيان الاحتلال الإسرائيلي، وهي أهداف استراتيجية موجعة ومؤلمة.

وفي أحدث عمليّاتها استهدفت القوات المسلحة محطة اوروت رابين الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين ٢ أصابت هدفها بنجاح.

تكتسب هذه المحطة التي تُعرف ايضا باسم أضواء رابين أهميّة كبيرة لجهة مهامها وتشغيلاتها من قبل الكيان ، وبحسب المعلومات فهي محطة توليد كهرباء إسرائيلية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط جنوبي حيفا في مدينة الخضيرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

تسهم المحطة الكهربائية وحدها بتزويد المستوطنات بـ 23% من إجمالي قدرة توليد الكهرباء في الكيان العدو الغاصب.

وقد بدأ تشييد المحطة عام 1973 وبدأت عملها في عام 1981 وتبلغ القدرة التوليدية الإجمالية للمحطة حوالي 2,590 ميجاوات، مما يجعلها من أكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة.

تستهلك المحطة حوالي 18,000 طن من الفحم يوميًا، وتستخدم 320,000 طن من مياه البحر في الساعة لعمليات التبريد، وبالإضافة إلى الفحم، ويمكن تشغيل المحطة باستخدام الوقود أو النفط الخام.

وتعد المحطة التي تعمل بالفحم كبرى محطات الاحتلال  الكهربائية اذ تنتج ما يقارب نحو 2590 ميجاوات من الطاقة.

العملية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية تُعد تطوراً نوعياً جداً تنمّ عن أهداف مدروسة بدقة ومُختارة بعناية اذ تؤكد عمليات اليمن بمجملها أن العدوان لا يوقف الإسناد وأن صنعاء تمتلك بنك أهداف كبير وواسع من شأنه ايلام الاحتلال وتصعيب وتضييق الخيارات امامه.