مؤكدة سعيها التوصل إلى اتفاق قريب.. حماس تعلن استئناف المفاوضات في الدوحة
أعلنت حركة حماس أنّها ستستكمل المفاوضات غير المباشرة في الدوحة، مؤكدةً جديّتها وسعيها للتوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة، يضمن الوقف التام لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال من غزة. بالتوازي تشير تقديرات العدو الى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا في المفاوضات خاصة وأن نتنياهو وافق على تفويض كامل لوفد التفاوض الذي غادر إلى قطر.
تفاؤل حذر يسود جولة المفاوضات الجديدة التي انطلقت في الدوحة بهدف إنهاء الحرب في غزة.. تفاؤل يبقى مرهونا بجدية العدو الاسرائيلي الذي عرقل كل الجهود السابقة. وفي هذا السياق أعلنت حركة حماس أنّها ستستكمل المفاوضات في الدوحة، مؤكدةً جديّتها وسعيها للتوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة، ومحذرةً من الشائعات، التي تُنشر بهدف التشويش وزيادة الضغط.
وفي بيان صادر عنها، أكدت حماس جديتها وسعيها للتوصل إلى اتفاق، في أقرب فرصة، يحقق طموح شعبها وأهدافه، وأهمها وقف العدوان.
وأشارت الحركة، في بيان، إلى أنّها ستركز في المفاوضات على اتفاق يضمن الوقف التام لإطلاق النار، بالإضافة إلى انسحاب الاحتلال من غزة وتفاصيل التنفيذ. مشددة على ضرورة عدم التعاطي مع المعلومات والتسريبات مجهولة المصادر، والتي تنشرها جهات، بهدف التشويش وزيادة الضغط.
وبشأن اليوم التالي لقطاع غزة، كانت قد أكّدت حركة حماس، أنها تعاملت بإيجابية مع مبادرة مصر، المدعومة عربياً وإسلامياً، لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة، بصورة موقتة، آملة أن تتجاوب حركة فتح والسلطة مع الجهود المبذولة في هذا المجال.
من جانبه، أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، إنّ إجراء صفقة شاملة كان ولا يزال، منذ البداية، أمراً مقبولاً لدى المقاومة، مشيراً إلى أنّ فرص التوصل إلى صفقة حالياً هي أعلى من المراحل السابقة.
ومن الجانب الآخر تشير تقديرات العدو بحسب إعلامه الى أن هذا الأسبوع سيكون حاسمًا في مفاوضات صفقة التبادل فيما وصف مسؤولون إسرائيليون مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة بالأخبار الجيدة، مما يشير إلى وجود تقدم في المفاوضات
هذا ووغادر أمس الجمعة فريق العدو الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المفاوضات. حيث أشارت القناة الـ 12 العبرية عن تحقيق تقدم في المباحثات، مع استمرار وجود فجوات بين الأطراف لم تتح حتى الآن تحقيق اختراق يؤدي إلى إبرام صفقة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية فإن رئيس وزراء العدو وافق في جلسته أمس على استمرار جهود التفاوض حيث حصل الوفد على تفويض كاف وفق تعبير الصحيفة، لكن تبقى هناك ثغرات أخرى في المحادثات. أبرزها مطلب العدو الحصول على قائمة بأسماء المختطفين الأحياء.