مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بعمليّة فدائيّة مُزدوجة في القُدس المُحتلّة
قتل ثلاثة مستوطنين، وأصيب آخرون بجروح بعضها خطرة وميؤوس منها، في عمليتي دهس وإطلاق نار في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة. العملية المزدوجة البطولية وُصفت بالقاسية بحسب تعبير إعلام العدو، والذي أشار إلى أنها العملية الرابعة في القدس منذ بداية العدوان على غزة.
على موعد مع صباح نصر وبطولة ومقاومة، كانت القدس المحتلة اليوم.. صباح الشعب الفلسطيني الثائر الذي ما عرف الهوان يوما.. حيث استيقظت القدس على خبر تنفيذ عمليتي إطلاق نار ودهس في مستوطنة راموت ردا على الجرائم الاسرائيلية.
الاعلام العبري وعلى إثر هذه العملية التي هزت العدو، أقر بمقتل ثلاثة مستوطنين، وإصابة آخرين، جروح بعضهم خطرة وبعضهم ميؤوس منها، في عملية إطلاق نار في مستوطنة راموت في القدس المحتلة. فيما فيما أعلن لاحقا مقتل الحاخام اليميلخ فسرمان عميد المحكمة الحاخامية في عملية إطلاق النار بالقدس.
إذاعة جيش العدو اوضحت أنّ التحقيق الأولي لعملية القدس يشير إلى عملية مزدوجة تضمنت عمليتي دهس وإطلاق نار.
وهو ما وثقته مقاطع الفيديو المصورة والتي أظهرت عددًا من المستوطنين وهم ملقون على الأرض بعد إصابتهم برصاص الفدائيين اللذين نفذا عمليتهم في منطقة انتشار قوات كبيرة من جيش الاحتلال كانوا في ذروة الاستعداد، قبل أن يرتقيا شهداء.
القناة 12 أفادت أنّ هذه العملية القاسية هي الرابعة التي نشهدها في القدس منذ بدء الحرب في غزة.
هذا وزعم إعلام العدو ان منفذي هجوم القدس هما الشقيقان إبراهيم نمر ومراد نمر من القدس الشرقية. علما ان الاخير هو أسير محرر أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات ضد العدو.
وفي أول تعليق من حركة حماس على العملية أكد القيادي محمود مرداوي أنها عمل بطولي ورد طبيعي على جرائم الاحتلال في غزة، وعلى الجريمة البشعة في جنين التي استشهد فيها طفلان.
وأضاف: إن هذا الرد رسالة واضحة للاحتلال أن جرائمه لن تمر مرور الكرام، وأن شعبنا لا ينسى دماء الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى والمشردين، مؤكدا أن هذا الرد لن يكون نهاية المطاف في ظل حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا.
إذا عملية جديدة تثبت مدى هشاشة الكيان المحتل وتؤكد أن اليد الطُولى للمقاومة القادرة على ردع الاحتلال وكسر عنجهيته.